برسول الله صلى الله عليه وآله من المرض والجهد استعبرت وبكت حتى سالت دموعها على خديها فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : كما في مناقب ابن المغازلي بتفاوت ، وليس فيه " يا فاطمة لعلي ثمانية أضراس . إلى آخر الفقرة " . * : العمدة : ص 267 ح 423 عن مناقب ابن المغازلي بتفاوت يسير وتقديم وتأخير . * : الطرائف : ص 134 ح 212 كما في مناقب ابن المغازلي ، عنه . * : غاية المرام : ص 449 ب 1 ح 6 عن مناقب ابن المغازلي . * : البحار : ج 37 ص 41 42 ب 50 ح 16 عن أمالي الطوسي ، بتفاوت يسير في سنده . وفي : ص 65 ح 37 عن الطرائف . وفي : ج 51 ص 67 ب 1 ح 6 آخره ، عن أمالي الطوسي . * : منتخب الأثر : ص 191 ب 6 ف 2 ح 2 عن ينابيع المودة ، بروايته 0 * * * 78 " ما يبكيك يا فاطمة ؟ أما علمت أن الله تعالى اطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع ثانية فاختار بعلك ، فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا ، أما علمت أنك بكرامة الله تعالى أباك زوجك أعلمهم علما ، وأكثرهم حلما وأقدمهم سلما . فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يزيدها مزيد الخير كله الذي قسمه الله لمحمد وآل محمد ، فقال لها : يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس يعني مناقب : إيمان بالله ورسوله ، وحكمته ، وزوجته ، وسبطاه الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا ست خصال لم يعطها أحد من الأولين ، ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت : نبينا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصينا خير الأوصياء ، وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عم أبيك ، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك ، ومنا مهدي الأمة الذي يصلي عيسى خلفه . ثم ضرب على منكب الحسين ( عليه السلام ) فقال : من هذا مهدي الأمة " * المفردات : إطلع إطلاعة نظر نظرة ، ولابد أن تكون هنا بمعنى يتناسب مع الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير . * . *