responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ عزيز الله عطاردي    جلد : 0  صفحه : 157


فنبع من الماء ما توضأنا به هو ومن معه وأثره باق إلي اليوم [1] .
في رباط سعد قال أبو أحمد عبد الرحمان المعروف بالصفواني ، خرجت قافلة من خراسان إلى كرمان فقطع اللصوص عليهم الطريق ، وأخذوا منهم رجلا اتهموه بكثرة المال ، فبقي في أيديهم مدة يعذبونه ليفتدي منهم نفسه ، وأقاموه في الثلج ، فشدوه ، فرحمته امرأة من نسائهم فأطلقته ، وهرب فانفسد فمه ولسانه حتى لم يقدر على الكلام ، ثم انصرف إلى خراسان وسمع بخبر علي بن موسى الرضا عليهما السلام وأنه بنيسابور .
فرأي فيما يرى النائم كأن قائلا يقول له . إن ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ورد خراسان ، فسله عن علتك فربما يعلمك دواء تنتفع به ، فانتبه الرجل من منامه ( و ذهب ) حتى ورد باب نيسابور فقيل له إن علي بن موسى الرضا قد ارتحل من نيسابور وهو برباط سعد ، فقصده إلى رباط سعد ، فدخل إليه ، فقال له : يا بن رسول الله إن كان من أمري كيت وكيت ، فعلمني دواء انتفع به ، فعلمه الرضا عليه السلام دواء ، فاستعمله وعافى . الحديث [2] .
في سناباذ قال عبد السلام بن صالح الهروي : لما دخل الرضا عليه السلام سناباذا استند إلى الجبل الذي تنحت منه القدور ، فقال : اللهم أنفع به وبارك فيما يجعل فيه وفيما ينحت عنه ثم أمر عليه السلام فنحت له قدور من الجبل ، ثم دخل دار حميد بن قحطبة الطائي ، ودخل القبة التي فيها قبر هارون الرشيد ، ثم خط بيده إلى جانبه ، ثم قال : هذه تربتي ، وفيها أدفن وسيجعل الله هذا المكان مختلف شيعتي ، ثم استقبل القبلة ودعا بدعوات الحديث .



[1] راجع المسند الحديث 270 .
[2] راجع المسند كتاب الإمامة الحديث 283 .

من حياة الإمام الرضا 60

نام کتاب : مسند الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ عزيز الله عطاردي    جلد : 0  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست