responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ عزيز الله عطاردي    جلد : 0  صفحه : 134


وظهور علمه وحلمه وورعه ، واجتماع الخاصة والعامة على ذلك فيه ومعرفتهم به منه ولنص أبيه عليه السلام على إمامته من بعده ، وإشارته إليه دون جماعة إخوته وعشيرته [1] .
قال الطبرسي - رحمه الله - : أجمع أصحاب أبيه أبي الحسن موسى عليه السلام على أنه نص عليه وأشار بالإمامة إليه إلا من شذ من الواقفة والمسلمين الممطورة ، والسبب الظاهر في ذلك طمعهم فيما كان في أيديهم من الأموال إليهم [2] في مدة حبس أبي الحسن موسى عليه السلام وما كان عندهم من ودائعه ، فحملهم ذلك على إنكار وفاته وادعاء حياته ورفع خليفة بعده عن الإمامة وإنكار النص عليه .
ليذهبوا بما في أيديهم مما وجب عليهم أن يسلموه إلهي ، ومن كان هذا سبيله بطل الاعتراض بمقالة هذا ، ووجب أن الإنكار لا يقابل الإقرار ، فثبت النص المنقول وفسد قوله المخالف للمعقول ، على أنهم قد انقرضوا ولله الحمد فلا يوجد منهم ديار [3] .
قال العطاردي : وجاءت أيضا النصوص الدالة على إمامته صولات الله عليه في باب النصوص على الأئمة الإثنا عشر ومن أراد الزيادة فليراجع عيون الأخبار : 1 - 40 وكمال الدين الباب 23 .



[1] الارشاد : 2 - 239 .
[2] كذا .
[3] إعلام الورى : 303 .

من حياة الإمام الرضا 37

نام کتاب : مسند الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ عزيز الله عطاردي    جلد : 0  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست