نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 274
الطاووس : هذا لفظ الحديث [1] ، ولعل المراد بأخذ الحصى والسبحة أن يكون قد قصد بقلبه أنه إن خرج عدد الحصى والسبحة فردا ، كان : إفعل ، وإن خرج منه زوجا [2] كان : لا تفعل ، أو لعله يجعل نفسه والحصى أو السبحة بمنزلة [3] اثنين يقترعان ، فيجعل الصدر في القرعة منه أو من [ الحصى أو السبحة فيخرج عن نفسه عددا معلوما ثم يأخذ من ] [4] الحصى شيئا ، أو من السبحة شيئا ، ويكون قد قصد بقلبه أنه إن وقعت القرعة عليه مثلا فيفعل ، وإذا وقعت على الحصى أو السبحة فلا يفعل ، فيعمل بذلك [5] . فصل : وحدثني بعض أصحابنا مرسلا في صفة القرعة أنه يقرأ الحمد مرة واحدة ، وإنا أنزلناه إحدى عشر مرة ، ثم يدعو بالدعاء الذي ذكرناه عن الصادق ( عليه السلام ) في الرواية التي قبل هذه ، ثم يقرع هو وآخر يقصد بقلبه أنه متى وقع عليه أو على رفيقه يفعل بحسب ما يقصد في نيته ، ويعمل بذلك مع توكله وإخلاص طويته [6] . أقول : وقد رجحنا الاستخارة بالست الرقاع على سائر الاستخارات ، وكشفنا ذلك كشفا لا يخفى على من عرفه من أهل العنايات .
[1] في البحار زيادة : كما ذكرناه . [2] في البحار : مزدوجا . [3] في النسخ : إلا ، وما أثبتناه من البحار . [4] أثبتناه من البحار . [5] أورده المجلسي في بحار الأنوار 91 : 247 / 1 ، والحر العاملي في وسائل الشيعة 5 : 219 / 2 . [6] أورده المجلسي في بحار الأنوار 91 : 247 ، والنوري في مستدرك الوسائل 3 : 200 / 11 .
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 274