نام کتاب : عدم سهو النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 7
وبعد ، فقد تخلل هذه الرسالة آراء للشيخ المفيد في مسائل عديدة ، نتعرضها : 1 - تفنيده ادعاء الفرق بين السهو عند الناس ، الذي عبروا عنه بالسهو الشيطاني ، والسهو عند النبي المعبر عنه بالسهو الرحماني وميز بين السهو و النوم في الحكم . 2 - ادعاؤه عدم الخلاف بين عصابة الحق ( يعني الإمامية ) في وجوب قضاء الصلاة الفائتة على الفور ، عند تذكرها ، وأن القضاء على المضايقة ، دون المواسعة ، إلا إذا تضايقت بها صلاة حاضرة ، ذكر ذلك في الفصل الخامس . 3 - قوله : أن الفقهاء يطرحون ما يرويه الرواة ذوو السهو في الحديث ، إلا أن يشركهم فيه غيرهم من ذوي التيقظ والفطنة والذكاء والحفاظة ذكر ذلك في الفصل السادس . وهذا هو شرط " السداد " الذي اعتبر في الرواة عند علماء الحديث و الدراية . 4 - مناقشته في شخص " ذي اليدين " الصحابي المختلق الذي نسبت إليه الرواية ، مصرحا بأنه مجهول غير معروف . 5 - نفيه نسبة الغلو عن مثل القائل بنفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ووصف الناسب للغلو إليه ب " المتهور " كما أن الشيخ يبدو قاسيا على القائلين بالسهو حيث يقول في النهاية : " وإن شيعيا - يعتمد على هذا الحديث في الحكم على النبي عليه السلام بالغلط والنقص وارتفاع العصمة - لناقص العقل ، ضيف الرأي ، قريب إلى ذوي الآفات المسقطة عنهم التكليف " . ثم إن الظاهر من آخر الكتاب أن اسمه : " جواب أهل الحائر على ساكنه
نام کتاب : عدم سهو النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 7