نام کتاب : سبيل النجاة في تتمة المراجعات نویسنده : الشيخ حسين الراضي جلد : 1 صفحه : 210
رسول الله صلى الله عليه وآله لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقرة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها . فقال : يا محمد ؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا وأمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شئ منك أم من الله عز وجل ؟ فقال : والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله . فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم ؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو أتنا بعذاب أليم . فما وصل إليها حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله عز وجل : * ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع ) * . يوجد ذلك في : نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 93 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 71 ط السعيدية وص 71 ط العثمانية وص 78 ط آخر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 30 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 25 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 328 ط الحيدرية وص 274 ط اسلامبول و ج 2 / 99 ط العرفان بصيدا ، السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي الشافعي ج 3 / 274 ط البهية في مصر . راجع باقي المصادر على اختلاف ألفاظها تحت رقم ( 91 ) عند نزول قوله تعالى * ( سأل سائل بعذاب واقع ) * . ( 645 ) حديث الثقلين : تقدم بألفاظه المتعددة تحت رقم ( 28 و 29 و 30 و 31 و 32 و 33 و 34 ) فراجع . ( 646 ) سورة النجم آية : 3 و 4 و 5 . ( 647 ) آية التبليغ : * ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم
نام کتاب : سبيل النجاة في تتمة المراجعات نویسنده : الشيخ حسين الراضي جلد : 1 صفحه : 210