نام کتاب : سبيل النجاة في تتمة المراجعات نویسنده : الشيخ حسين الراضي جلد : 1 صفحه : 174
رضي الله عنه - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وأنكم واردون على الحوض ، حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة وأني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا ( لن يفترقا ) حتى يردا علي الحوض " . توجد هذه الخطبة في : الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي الشافعي ص 25 ط الميمنية بمصر وص 41 - 42 ط المحمدية بمصر وصحح الحديث ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 / 164 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 / 45 ح 545 ، كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 / 168 ح 959 ط 2 ، الغدير للأميني ج 1 / 26 - 27 ، عبقات الأنوار مجلد حديث الثقلين ج 1 مجلد 12 ص 312 ط أصفهان و ج 1 / 156 ط قم ، نوادر الأصول للحكيم الترمذي الشافعي ص 289 ط مصر ويد الطبع الأثيمة قد حذفت منه هذا الحديث ولم تبق إلا الإشارة إليه وقد نقل عنه الحديث تاما البدخشي في كتابه نزل الأبرار ص 18 فراجع ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 37 ط اسلامبول وص 41 ط الحيدرية . وبلفظ آخر توجد في : الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 16 ح 23 ، كنز العمال ج 1 ص 168 ح 958 ط 2 برواية زيد بن أرقم . ( 616 ) حديث الغدير برواية : زيد بن أرقم الصحابي الكبير : قال : " لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، فقال ( ص ) : كأني دعيت فأجبت ، وأني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما ، لن يفترقا حتى يردا علي
نام کتاب : سبيل النجاة في تتمة المراجعات نویسنده : الشيخ حسين الراضي جلد : 1 صفحه : 174