أفضل ، فإذا كان الناس حسنة حالهم ، فالعتق أفضل ، فإذا كانوا شديدة حالهم ، فالصدقة أفضل ، وبيع هذا أحب إلي إذا كان بهذه الحال [1] . * * * 90 - الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، الأزدي قال : دخلت على أبي عبد الله ( ع ) ومعي علي بن عبد العزيز ، فقال لي : من هذا ؟ فقلت : مولى لنا . فقال : أعتقتموه أو أباه ؟ فقلت : بل أباه . فقال : ليس هذا مولاك ، هذا أخوك وابن عمك ، وإنما المولى هو الذي جرت عليه النعمة ، فإذا جرت على أبيه ، فهو أخوك وابن عمك [2] .
[1] الكافي : ج 6 ، ص 194 ، ك ( العتق والتدبير والكتابة ) ب 16 ( النوادر ) ح 4 . * وعنه في مرآة العقول : ج 21 ، ص 323 ، ح 4 . * ورواه في الفقيه : ج 3 ، ص 135 ، ذيل ح 3499 . وفيه " وروي عن بكر بن محمد . . . " . * وعن الكافي والفقيه في الوسائل : ج 16 ، ص 37 ، ك ( العتق ) ب 27 من أبواب ( العتق ) ح 1 . ج وعنهما - أيضا - في الوافي : مجلد . \ . ص 588 ، ح 10148 . [2] الكافي : ج 6 ، ص 199 ، ك ( العتق والتدبير والكتابة ) ب 18 ، ح 3 . * وعنه في مرآة العقول : ج 21 ، ص 330 ، ح 3 * ورواه في قرب الإسناد : ص 41 ، ح 133 ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن بكر بن محمد . * وعنه في البحار : ج 104 ، ص 204 ، ك ( العقود والايقاعات ) ب 5 ، ح 3 . * ورواه في الفقيه : ج 3 ، ص 135 ، ح 3499 ، وفيه " روي عن بكر بن محمد أنه قال : دخلت . . . " . * وعن الكافي والفقيه في الوافي : مجلد 10 ، ص 676 ، ح 10335 . * ورواه في التهذيب : ج 8 ، ص 252 ، ح 917 ، باسناده ، عن محمد بن يعقوب . * وكذلك في الاستبصار : ج 4 ، ص 22 ، ح 83 . * وعن الكافي وقرب الإسناد والفقيه والتهذيب في الوسائل : ج 16 ، ص 51 ، ك ( العتق ) ب 38 من أبواب ( العتق ) ح 11 .