responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاثيات الكليني نویسنده : الشيخ أمين ترمس العاملي    جلد : 1  صفحه : 227


أبي عبد الله ( ع ) قال :
سئل أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) عن إساف ونائلة وعبادة قريش لهما ؟
فقال : نعم ، كانا شابين صبيحين [1] ، وكان بأحدهما تأنيث ، وكانا يطوفان بالبيت ، فصادفا من البيت خلوة ، فأراد أحدهما صاحبه ، ففعل ، فمسخهما الله .
فقالت قريش : " لولا أن الله رضي أن يعبد هذان معه ما حولهما عن حالها " [2] .



[1] في نسخة " ش " : ( صحيحين ) .
[2] الكافي : ج 4 ، ص 546 ، ك ( الحج ) ب 212 ، ح 29 . الذي يظهر من هذا الحديث أن إسافا ونائلة كانا رجلين ، وفي أحدهما تخنث ، ففعل أحدهما بالآخر ، فمسخا ثم عبدا . وابن الأثير في النهاية روى عن أبي ذر أنه قال : " وامرأتان تدعوان إسافا ونائلة " ، النهاية في غريب الحديث : ج 1 ، ص 49 " أسف " . ولكن المشهور أن إسافا رجل ونائلة امرأة . قال في التفسير المنسوب لعلي بن إبراهيم القمي : " وكان إساف ونائلة رجل وامرأة زنيا في البيت ، فمسخا حجرين . واتخذتهما قريش صنمين يعبدونهما ، فلم يزالا يعبدان حتى فتح مكة ، فخرجت منهما امرأة عجوز شمطاء تخمش وجهها وتدعو بالويل . فقال رسول الله ( ص ) : تلك نائلة يئست أن تعبد ببلادكم هذه " . تفسير القمي : ج 2 ، ص 83 ، سورة الحج ( 22 ) ذيل آية ( 27 ) . وروى ابن إسحاق باسناده عن عائشة أنها قالت : " ما زلنا نسمع أن إسافا ونائلة رجل وامرأة من جرهم زنيا في الكعبة ، فمسخا حجرين " . سيرة ابن إسحاق : ص 24 . وروى ابن الكلبي باسناده عن ابن عباس : " أن إسافا ونائلة ( رجل من جرهم يقال : إساف بن يعلى ونائله بنت زيد من جرهم ) وكان يتعشقها في أرض اليمن ، فأقبلوا حجاجا ، فدخلا الكعبة ، فوجدا غفلة من الناس وخلوة في البيت ، ففجر بها في البيت ، فمسخا ، فأصبحوا ، فوجدوهما مسخين ، فأخرجوهما ، فوضعوهما ، فعبدتهما خزاعة وقريش ومن حج البيت بعد من العرب " . كتاب الأصنام : ص 9 ) . وكذلك في عبارة ابن هشام في ( السيرة النبوية : ج 1 " ص 84 ) . والأزرق في ( أخبار مكة : ج 1 ص 88 ، وص 119 ، وص 122 ، و ج 2 ، ص 23 ) . وبعد هذا ، فقد اختلف في نسبهما ، وفعلهما ، وموضعهما ، وكيفية عبادة قريش لهما ، فمن رام تفصيل ذلك ، فليراجع : كتاب الأصنام : ص 29 . وأخبار مكة : ج 1 ، ص 88 - 119 - 122 - 178 ، و ج 2 ، ص 23 - 44 - 234 . وسيرة ابن هشام : ج 1 ، ص 84 . وتاريخ اليعقوبي : ج 51 ص 254 . وتاريخ الطبري : ج 2 ، ص 284 . وصحاح الجوهري : ج 4 ، ص 1331 " أسف " . والمفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام : ج 6 ، ص 266 . هذا في كتب التاريخ والسير ، وأما ما جاء من ذكرهما في السعر القديم ، فينظر : ديوان بشر بن أبي خازم : ملحق رقم 11 ، ص 233 . وشعر أبي طالب وأخباره : ص 21 . * ورواه عن الكافي في الوافي : مجلد 12 ، ص 343 ، ح 12072 . * وفي مرآة العقول : ج 18 ، ص 253 ، ح 29 . * ورواه في قرب الإسناد : ص 50 ، ح 163 ، عن هارون بن مسلم . * وعنه في البحار : ج 3 ، ص 249 ، ك ( التوحيد ) ب 7 ، ح 3 وعن الكافي وقرب الإسناد في الوسائل : ج 9 ، ص 347 ، ك ( الحج ) ب 18 من أبواب ( مقدمات الطواف ) ح 10 ، و ج 14 ، ص 251 ، ك ( النكاح ) ب 17 من أبواب ( النكاح المحرم ) ح 11 .

227

نام کتاب : ثلاثيات الكليني نویسنده : الشيخ أمين ترمس العاملي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست