مري نساء المؤمنين [1] أن يستنجين بالماء ويبالغن ، فإنه مطهرة للحواشي ، ومذهبة للبواسير [2][3] .
[1] في نسخة " ش " ( النساء المؤمنات ) . [2] قال في مجمع البحرين بعد ذكره الحديث : ويعني ب " الحواشي " : جمع حاشية ، وهي الجانب ، والمراد جانب الفرج وطرفه ، و " المطهرة " بفتح الميم وكسرها ، قيل : والفتح أصح ، موضوعة في الأصل للأواني ، جمعها مطاهر ، ويراد بها هنا للنجاسة مثل " السواك مطهرة للفم " أي مزيلة لدنسه ، و " البواسير " جمع باسور : علة تحدث في المقعدة . ( مجمع البحرين : ج 4 ، ص 135 " حوش " ) . [3] الكافي : ج 3 ، ص 18 ، ك ( الطهارة ) ب 12 ، ح 12 . * وعنه في مرآة العقول : ج 13 ، ص 58 ، ح 12 ، مع شرح . * ورواه في الفقيه : ج 1 ، ص 32 ، ح 62 ، عن النبي ( ص ) . * ورواه في التهذيب : ج 1 ، ص 44 ، ح 125 ، باسناده ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن هارون بن مسلم . * وفي الاستبصار : ج 1 ، ص 51 ، ح 147 ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب ، وعن إبراهيم بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب . * وعن الكافي والفقيه والتهذيب في الوافي : مجلد 6 ، ص 128 ، ح 3922 . * ورواه في علل الشرائع : ج 1 ، ص 286 ، ب 205 ، ح 2 ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم . * وعن الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار والعلل في الوسائل : ج 1 ، ص 222 ، ك ( الطهارة ) ب 9 من أبواب ( أحكام الخلوة ) ح 3 . * وعن العلل في البحار : ج 80 ، ص 199 ، ك ( الطهارة ) ب 27 ، ح 4 . * ورواه الشهيد الأول في كتاب الأربعين : ص 21 ، ح 2 ، باسناده ، عن محمد بن علي بن محبوب ، مع شرح .