فقال له السائل : أرأيت إن اختار القتل دون البراءة ؟ فقال : - والله - ما ذلك عليه وماله إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالايمان ، فأنزل الله عز وجل فيه * ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ) * [1] فقال له النبي ( ص ) عندها : " يا عمار ! إن عادوا فعد ، فقد أنزل الله عز وجل عذرك وأمرك أن تعود إن عادوا " [2] .
[1] النحل ( 16 ) : آية 106 . [2] الكافي : ج 2 ، ص 219 ، ك ( الايمان والكفر ) ب 97 ، ح 10 . * وعنه في الوافي : مجلد 5 ، ص 688 ، ح 2886 ، مع بيان . * وفي مرآة العقول : ج 9 ، ص 173 ، ح 10 ، مع شرح مفصل . * وفي شرح المازندراني : ص 418 . * وفي تفسير نور الثقلين : ج 3 ، ص 89 ، سورة النحل ( 16 ) ، ح 237 . * وفي تفسير البرهان : ج 2 ، ص 385 ، آية 106 من سورة النحل ( 16 ) ، ح 2 . * ورواه في قرب الإسناد : ص 12 ، ح 38 ، عن هارون بن مسلم ، باختلاف . * وعنه في مستطرفات السرائر : ص 123 ، ح 3 . * وعن الكافي وقرب الإسناد في الوسائل : ج 11 ، ص 476 ، ك ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ب 29 من أبواب ( الأمر والنهي ) ح 2 . * وعنهما - أيضا - في البحار : ج 19 ، ص 90 ، ك ( تاريخ نبينا ( ص ) ) ب 6 ، ح 46 ، و ج 39 ، ص 316 ، ك ( تاريخ أمير المؤمنين ( ع ) ) ب 88 ، ح 14 ، و ج 75 ، ص 393 ، ك ( العشرة ) ب 87 ، ح 2 ، وص 430 ، ب 87 ، ح 90 . * وينظر : * تفسير العياشي : ج 2 ، ص 271 ، ح 73 * والدر المنثور للسيوطي : ج 5 ، ص 170 . * وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 4 ، ص 106 ، فإنه نقله عن كتاب الغارات للثقفي ، ولم أعثر عليه في المطبوع منه .