قلبك ، وأكمش [1] في فراغك قبل أن يقصد قصدك ويقضى قضاؤك ويحال بينك وبين ما تريد [2] . * * * 12 - الحسين محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) : [3] . قال الله في : إن من أغبط [4] أوليائي عندي عبدا مؤمنا ذا حظ من صلاح ، أحسن عبادة ربه ، وعبد الله في السريرة [5] ، وكان غامضا في الناس ، فلم يشر إليه بالأصابع ، وكان رزقه كفافا [6] ، فصبر عليه ، فعجلت به المنية ، فقل تراثه .
[1] أكمش في السير وغيره : أسرع . ( لسان العرب : ج 6 ، ص 343 " كمش " ) . [2] الكافي : ج 2 ، ص 134 ، ك ( الايمان والكفر ) ب 61 ، ذ يل ح 20 . * وعنه في مرآة العقول : ج 8 ، ص 302 ، ح 20 مع شرح مفصل . * وفي شرح المازندراني : ص 375 . * وعنه في البحار : ج 73 ، ص 68 ، ك ( الايمان والكفر ) ب 122 ، ذيل ح 36 ، مع شرح مفصل . * وفي تفسير نور الثقلين : ج 4 ، ص 402 ، سورة الصافات ( 37 ) ، ح 21 ، وفيه بعضه . * ورواه في تنبيه الخواطر : ص 513 ، عن الأزدي . [3] لا توجد في نسخة " ح " . [4] " الغبطة " : حسن الحال . ( لسان العرب : ج 7 ، ص 358 " غبط " ) . [5] " السريرة " : عمل السر من خير أو شر . ( المصدر السابق : ج 4 ، ص 357 " سرر " ) . [6] " الكفاف " : مقدار الحاجة من غير زيادة ولا نقص ، سمي بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم . ( المصباح المنير : ص 536 " كفف " )