على فرس لي ، ذنوب ، أغر ، محجل ، مطلق يد [1] اليمنى ، علي عمامة لي من عصب [2] اليمن ، فأنا أول من يسلم عليه . [3] 462 / 66 - وقال أبو علي النهاوندي : حدثنا القاساني ، قال : حدثنا محمد بن سليمان ، قال : حدثنا علي بن سيف ، قال : حدثني أبي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فشكا إليه طول دولة الجور ، فقال له أمير المؤمنين : والله ، لا يكون ما تأملون حتى يهلك المبطلون ، ويضمحل الجاهلون ، ويأمن المتقون ، وقليل ما يكون حتى لا يكون لأحدكم موضع قدمه ، وحتى تكونوا على الناس أهون من الميتة عند صاحبها ، فبينا أنتم كذلك إذ جاء نصر الله والفتح ، وهو قول ربي ( عز وجل ) في كتابه : * ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ) * [4] . 463 / 67 - وقال أبو علي النهاوندي : حدثنا أبو علي هشام بن علي السيرافي ، قال : حدثنا عبد الله بن رجاء ، قال : حدثنا همام ، عن المعلى بن زياد ، قال : حدثني العلاء - رجل من مزينة [5] - عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذكر المهدي ، فقال : يخرج عند كثرة اختلاف الناس وزلازل ، فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، يرضى به ساكن السماء ، وساكن الأرض ، ويقسم المال قسمة صحاحا .
[1] في " ط ، ع " : يده ، والمطلق من الخيل : ما لا تحجيل في إحدى قوائمه . [2] العصب : ضرب من البرود . وقيل صبغ لا ينبت إلا باليمن . [3] حليه الأبرار 2 : 646 . [4] المحجة للبحراني : 107 ، ينابيع المودة : 424 " قطعة منه " ، والآية من سورة يوسف 12 : 110 . [5] في " م " : عن رجل من مرنية ، وما في المتن هو الصواب ، والعلاء هو ابن بشير المزني ، قال عنه ابن حنبل في مسنده 3 : 52 : وكان بكاء عند الذكر ، شجاعا عند اللقاء . روى عن أبي الصديق ، وروى عنه المعلى ابن زياد القردوسي . راجع تهذيب الكمال 4 : 223 ، تهذيب التهذيب 8 : 177 و 10 : 237 ، الجرح والتعديل 6 : 353 و 8 : 330 .