نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 259
فنزلت الآية : " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لد تبتغي مرضات أزواجك " . وفي باب الرؤيا روى عن ابن عمر انه سمع النبي ( ص ) يقول : بينا انا نائم اتيت بقدح من لبن فشربت منه حتى اني لأرى الري يخرج من أظفاري ، ثم أعطيت فضلي لعمر بن الخطاب ، قالوا فما أولته يا رسول الله قال : العلم . وروى عن أبي هريرة ان رسول الله ( ص ) قال : بينما انا نائم رأيتني على قليب وعليها دلو ، فنزعت منها ما شاء الله ، ثم اخذها أبو بكر فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له ، ثم استحالت غربا فأخذها عمر بن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر حتى ضرب الناس بعطن . وروى عن أبي هريرة أيضا ان النبي ( ص ) قال : بينما انا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر ، قلت لمن هذا القصر قالوا : لعمر بن الخطاب ، فذكرت غيرته ووليت مدبرا ، وقد تكرر هذا النوع من المرويات في صحيح البخاري عن طريق أبي هريرة ، وفي بعضها انه رأى قصرا من ذهب لعمر بن الخطاب في الجنة ، وقد امتنع النبي من دخوله تهيبا من غيرته . وروى في فضائل عثمان ان امرأة رأت عينا جارية لعثمان ، فسألت النبي ( ص ) عنها فقال : هي علمه [1] . وروى عن أبي جاء عن ابن عباس ان النبي ( ص ) قال : من كره من أميره شيئا فليصبر ، فان من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية ،