responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه و تفسير نهج البلاغه ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي جعفري    جلد : 2  صفحه : 231


< فهرس الموضوعات > 2 - و من خطبة له عليه السّلام بعد انصرافه من صفين < / فهرس الموضوعات > 2 - و من خطبة له عليه السّلام بعد انصرافه من صفين < فهرس الموضوعات > و فيها حال الناس قبل البعثة و صفة آل النبي ثم صفة قوم آخرين < / فهرس الموضوعات > و فيها حال الناس قبل البعثة و صفة آل النبي ثم صفة قوم آخرين أحمده استتماما لنعمته ، و استسلاما لعزّته ، و استعصاما من معصيته . و أستعينه فاقة إلى كفايته ، إنّه لا يضلّ من هداه ، و لا يئل من عاداه ، و لا يفتقر من كفاه ، فإنّه أرجح ما وزن ، و أفضل ما خزن .
و أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له ، شهادة ممتحنا إخلاصها ، معتقدا مصاصها ، نتمسّك بها أبدا ما أبقانا ، و ندّخرها لأهاويل ما يلقانا ، فإنّها عزيمة الإيمان ، و فاتحة الإحسان ، و مرضاة الرّحمن ، و مدحرة الشّيطان . و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله ، أرسله بالدّين المشهور ، و العلم المأثور ، و الكتاب المسطور ، و النّور السّاطع ، و الضّياء اللَّامع ، و الأمر الصّادع ، إزاحة للشّبهات ، و احتجاجا بالبيّنات ، و تحذيرا بالآيات ، و تخويفا بالمثلات ، و النّاس في فتن انجذم فيها حبل الدّين ، و تزعزعت سواري اليقين ، و اختلف النّجر ، و تشتّت الأمر ، و ضاق المخرج ، و عمي المصدر ، فالهدى خامل ، و العمى شامل . عصي الرّحمن ، و نصر الشّيطان ، و خذل الإيمان ، فانهارت دعائمه ، و تنكَّرت معالمه ، و درست

231

نام کتاب : ترجمه و تفسير نهج البلاغه ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي جعفري    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست