نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 69
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ما هذا لفظه : ودعوى فاطمة أنه صلى الله عليه وآله نحلها فدكا لم تأت عليها إلا بعلي وأم أيمن فلم يكمل نصاب البينة . . إلى آخر كلامه [1] . وهذا بعينه ما هو المنقول في هذا الموضوع عن ابن تيمية وابن القيم وغيرهما من أعلام الجماعة [98] . قلت : عفا الله عنا وعنهم ورضي عن أبي بكر الصديق وأرضى عنه فاطمة وأباها وبعلها وبنيها ، ليته آثر ما هو الأليق به فلم يوقف وديعة رسول الله صلى الله عليه وآله وهي ثكلى مواقفها تلك منه ، تارة في سبيل إرثها ، وأخرى في سبيل نحلتها ، وثالثة ورابعة في شؤون وشجون ، وليته لم يدعها تنقلب عنه راغمة يائسة ، ثم تموت مدلهمة هاجرة له فتوصي بما أوصت . سبحان الله وبحمده أين حلمه وأناته ؟ . وأين نظره البعيد في عواقب الأمور ؟ . وأين احتياطه على ربح المسلمين ؟ . فليته أتقى فشل الزهراء في مواقفها بكل ما لديه من سبل الحكمة ، ولو فعل لكان ذلك أحمد في العقبى ، وأبعد عن مظان الندم ، وأنأى عن مواقف
[1] فراجعه في آخر ص 21 أثناء كلامه في الشبهة السابعة من شبه الرافضة ( منه قدس ) . [98] راجع : وفاء الوفا ج 3 / 999 ، فدك للقزويني ، كتاب الخراج لأبي يوسف 24 ، سنن النسائي ج 2 / 179 ، الأموال لأبي عبيد ص 332 ، تفسير الطبري ج 10 / 6 ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 151 .
69
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 69