responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 67


أجمعت الأمة عليه بلا كلام لأحد منها في شئ منه [95] .
ثم لما أنزل الله عز وجل عليه ( وآت ذا القربى حقه ) أنحل فاطمة فدكا ، فكانت في يدها [96] حتى انتزعت منها لبيت المال .
هذا ما ادعته الزهراء بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأوقفت في سبيله موقف المحاكمة بإجماع الأمة ، وإليك ما جاء في محاكمتها :
قال الإمام فخر الدين الرازي : فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله ادعت فاطمة عليها السلام أنه كان ينحلها فدكا ، فقال لها أبو بكر : أنت أعز الناس علي



[95] فدك ملك لرسول الله صلى الله عليه وآله : راجع : السيرة النبوية لابن هشام ج 2 / 353 ، فدك للقزويني ص 29 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 / 210 ، تاريخ الطبري ج 3 / 20 ، الكامل في التاريخ ج 2 / 224 و ج 2 / 152 ط آخر ، معجم البلدان للحموي مادة - فدك - ج 4 / 238 - 240 ، وفاء الوفاء ج 3 / 997 و 998 ، فدك في التاريخ ص 20 ، فتوح البلدان للبلاذري ص 42 و 43 ، سنن أبي داود ج 2 / 47 باب صفايا رسول الله ك الخراج ، الأموال لأبي عبيد ص 9 ، سيرة ابن هشام ج 2 / 408 ، الاكتفاء ج 2 / 259 ، الأحكام السلطانية للماوردي ص 170 ، الأحكام السلطانية لأبي يعلى ص 185 ، المغازي للواقدي ص 706 ، إمتاع الأسماع ص 331 ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 133 ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 / 338 و 443 .
[96] أئمة أهل البيت وشيعتهم كافة لا يرتابون في أن رسول الله صلى الله عليه وآله أنحل بضعته الزهراء ما كان خالصا له من فدك ، وأنه كان في يدها حتى انتزع منها ، وحسبك قول أمير المؤمنين عليه السلام فيما كتبه إلى عامله في البصرة عثمان بن حنيف : بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم الحكم الله . . إلى آخر كلامه وهو في نهج البلاغة ، وفي معناه نصوص متواترة عن أئمة العترة الطاهرة . والمحدثون الأثبات رووا بالإسناد إلى أبي سعيد الخدري أنه قال : لما نزل قوله تعالى ( وآت ذا القربى حقه ) أعطى رسول الله فاطمة فدكا . أخرجه الإمام الطبرسي في مجمع البيان فليراجع منه تفسير ( وآت ذا القربى حقه ) وهي الآية 26 من سورة الإسراء . وتجد ثمة أن هذا الحديث مما ألزم المأمون برد فدك على ولد فاطمة ( منه قدس ) . فدك في يد فاطمة : راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 / 338 ح 467 و 468 و 469 و 470 و 471 و 472 و 473 ، الدر المنثور ج 4 / 177 ، مجمع الزوائد ج 7 / 49 ، تفسير الطبري ج 15 / 82 ط 2 ، ينابيع المودة للقندوزي ص 49 و 140 ط الحيدرية وص 119 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 1 / 228 ، إحقاق الحق ج 3 / 549 ، فضائل الخمسة ج 3 / 136 ، التبيان في تفسير القرآن للطوسي ج 6 / 468 ، تلخيص الشافي له أيضا ج 2 / 121 ، مجمع البيان ج 6 / 411 : شرح النهج لابن أبي الحديد ج 16 / 268 و 275 ، كنز العمال ج 3 / 767 ح 8696 ، فتوح البلدان للبلاذري ص 46 - 47 ، مقدمة مرآة العقول ج 1 ص 133 ، السبعة من السلف ص 35 ، الميزان الذهبي ج 2 / 228 ط السعادة .

67

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست