responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 168


يا رسول الله لو سرت بنا إلى برد الغماد [1] لسرنا معك ما بقي منا رجل " [225] فتهلل وجه رسول الله صلى الله عليه وآله .
ثم أخذ منهم البيعة فبايعوه بأجمعهم على الموت في نصرته ، وكانوا ألفا وأربعمائة رجل ، فيهم كهف المنافقين ابن سلول [2] لم يتخلف منهم عن هذه البيعة إلا



[1] حصن في اليمن من أمنع حصون العرب كان مسيرهم إليه مسيرا إلى الموت لا محالة لشدة حصانته في نفسه وفي بأس حاميته - وكانت يومئذ على الشرك - مضافا إلى وعورة طرقه ، وحزونة ما حوله من الجبال ( منه قدس ) .
[225] موقف مقداد المشرف : قال : " يا رسول الله امض لما أمرك الله فنحن معك والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ) ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد - يعنى مدينة الحبشة - لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم خيرا ودعا له بخير " . راجع : تاريخ الطبري ج 2 / 273 ط دار القلم ، الكامل في التاريخ ج 2 / 83 ط دار الكتاب العربي ، السيرة الحلبية ج 2 / 692 ط مصطفى الحلبي .
[2] ذكر أهل السير والأخبار ممن أرخ غزوة الحديبية - واللفظ للحلبي في سيرته - : إن قريشا بعثت إلى ابن سلول - وهو مع رسول الله في الحديبية - إن أحببت أن تدخل - مكة - تطوف بالبيت فافعل . فقال له ابنه عبد الله رضي الله عنه يا أبت أذكرك الله أن لا تفضحنا في كل موطن فتطوف ولم يطوف رسول الله ؟ فأبى الرجل حينئذ وقال : لا أطوف حتى يطوف رسول الله ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك رضى عنه وأثنى عليه ، فابن سلول إذا ممن بايع تحت الشجرة إذ لم يتخلف أحد عن هذه البيعة ممن كان مع رسول الله في الحديبية إلا الجد بن قيس الأنصاري بإجماع أهل الأخبار ( منه قدس ) .

168

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست