نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 101
وقال صلى الله عليه وآله في وصفهم من حديث ثالث [1] : " إنهم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قيلهم عند الله يوم القيامة " [139] إلى كثير من أمثال هذه الصحاح الواردة في التحريض على قتلهم ، وحسبك في دلالتها على كفرهم ، أن قتلهم كقتل عاد وثمود . [ الخوارج شر الخلق والخليقة ] الأخبار في أن الخوارج شر الخلق والخليقة متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وحسبك من طريق غيرهم ما أخرجه مسلم [2] عن أبي ذر ورافع بن عمر الغفاريين عن رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال : " أن بعدي من أمتي ، أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم [3] يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ، ثم لا يعودون فيه ، هم شر الخلق والخليقة " أه [140] .
[1] أخرجه مسلم عن علي عليه السلام في باب التحريض على قتل الخوارج ص 396 من الجزء الأول من صحيحه ( منه قدس ) . [139] صحيح مسلم ب 48 التحريض على قتل الخوارج ج 2 / 746 ، كنز العمال ج 11 / 204 و 206 . [2] في باب الخوارج شر الخلق والخليقة ص 398 من الجزء الأول من صحيحه ( منه قدس ) . [3] أي لا تفهمه قلوبهم ، ولا ينتفعون بما يتلونه منه ، ولا لهم حظ سوى تقطيع حروفه في حلاقيمهم حين تلاوته ، فقلوبهم غلف قد ران عليها ما يكسبون لا ينفذ إليها شئ من نور القرآن لا تقبل لهم تلاوة ولا يصعد لهم عمل ( منه قدس ) . [140] صحيح مسلم ك الزكاة ب 49 الخوارج شر الخلق والخليقة ج 2 / 750 ، كنز العمال ج 11 / 205 و 307 .
101
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 101