نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 725
في كتابه مدحا وذما فقال وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَمُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً وقال وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً فتبارك الله الذي أحاط بكل شئ علما رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار أحمده على ما جرت به الأقضية والأقدار وأعبده وهو أهل العز القاهر والسلطان والاقتدار وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تحسن عواقبها عند الانصراف عن هذه الدار ويذل بإظهارها كل معتد غدار وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله واضعا عن الكافة إصرا ومفرجا كربا وهاديا إلى رضاه من تبعه وكان له حزبا وكلفه بذل الاجتهاد في أعدائه جهادا وحربا حتى أعز من تبعه وأعلى له على أعدائه كعبا وأنزل عليه قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فمنهم من آمن ومنهم من كفر فاعتمد في الكافرين قتلا ونهبا أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار فصلى الله عليه وعلى أخيه وابن عمه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين المفروض طاعته على كافة البشر الولي المحظور معصيته في كل ما نهى وأمر المؤيد على كافة الأعداء بالنصر العزيز والظفر وصل على سبطيه والأئمة من ولد الحسين الأنجم الزهر الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا واتقوه حق تقاته تحوزوا في الدنيا والآخرة جدا سعيدا واعبدوه عبادة من عرفه حق معرفته فرجا منه وعدا وخاف وعيدا وأخلصوا البراءة إليه ممن اعتمد في هذا اليوم العسير سرورا
725
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 725