responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 724


لا شريك له شهادة سالمة من شوائب النفاق والحب مؤمنة قائلها يوم الفزع الأكبر من إيجاس الرهب والرعب وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المحبو بعقد حباء ختم الأنبياء من جميع أصحاب الصحف والكتب وصفيه علي بن أبي طالب المنتجب لنصر الدين وإقامة دعوة الإسلام بالبيض القضب والجرد القب والأسد الغلب ما سبحت الغزالة بأفق شرق وجنحت بغارب غرب صلاة يفني تكرار عديدها صم الحصى الصلب ويبيد أربد الترب إن أحسن ما نظمته أقلام الأفهام من أقسام الكلام وأزكى ما حملته بطون أوراق الأنام من نطفة مياه الأقلام كلام الملك العلام الذي سطرته أيدي البررة الكرام قال الله تعالى وبقوله يهتدي المهتدون وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ثم عظ الناس بما تختاره من مواعظ هذا الفصل ثم تدعو بدعاء علي بن الحسين عليه السلام الذي مر في الفصل السابع والثلاثين وتدعو به بعد صلاة الاستسقاء أيضا الخطبة الأولى من يوم عاشوراء الحمد لله العالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور الحاكم في بريته بالحكم العدل الذي لا يجور اللطيف بهم وإن أساؤا في جميع الأمور المبين لهم ما يأتون وما يذرون على مر الدهور ليبلوهم أيهم أحسن عملا وهو العزيز الغفور الواحد القهار وهب لحامديه على نعمه من لطفه وكفايته قسما وأوسع مخالفيه إمهالا وحلما وأنفذ في جميعهم بقدرته قدرا سابقا وحكما ونسب إلى كل فريق منهم

724

نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست