نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 695
نزلت أو تنزل من السماء إلى الأرض في هذه الساعة وفي هذه الليلة وفي هذا اليوم وفي هذا الشهر وفي هذه السنة اللهم إن كانت ذنوبي أخلقت وجهي عندك وحالت بيني وبينك وغيرت حالي عندك فإني أسألك بنور وجهك الذي لا يطفأ وبوجه محمد صلى الله عليه وآله حبيبك المصطفى وبوجه وليك علي المرتضى وبحق أوليائك الذين انتجبتهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي ما مضى من ذنوبي وأن تعصمني فيما بقي من عمري وأعوذ بك اللهم أن أعود في شئ من معاصيك أبدا ما أبقيتني حتى تتوفاني وأنا لك مطيع وأنت عني راض وأن تختم لي عملي بأحسنه وتجعل لي ثوابه الجنة وأن تفعل بي ما أنت أهله يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة صل على محمد وآل محمد وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين الفصل التاسع والأربعون في الخطب ونبدأ بخطبة يوم الغدير روى الشيخ الطوسي ره في متهجده عن الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال اتفق في بعض سني أمير المؤمنين عليه السلام الجمعة والغدير فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله حمدا لم يسمع بمثله وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره فكان مما حفظ من ذلك الحمد لله الذي جعل الحمد من غير حاجة إلى حامديه [ إليه ] وطريقا من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وربانيته وفردانيته وسببا إلى المزيد من رحمته ومحجة للطالب من فضله وكمن في إبطان اللفظ حقيقة الاعتراف بأنه المنعم على خلقه باللفظ وإن عظم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تعرب عن إخلاص الطوى
695
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 695