نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 642
سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وقلت مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وما أنزلت من نظائرهن في القرآن من تضاعيف الحسنات وأنت الذي دللتهم بقولك من غيبك وترغيبك الذي فيه حظهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه أبصارهم ولم تعه أسماعهم ولم تلحقه أوهامهم فقلت فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ وقلت لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ وقلت ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ فذكروك بمنك وشكروك بفضلك ودعوك بأمرك [ وتصدقوا لك ] وطلبوك طلبا لمزيدك وفيها كانت نجاتهم من غضبك وفوزهم برضاك ولو دل مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الذي دللت عليه عبادك منك كان موصوفا بالإحسان ومنعوتا بالامتنان ومحمودا بكل لسان فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب وما بقي للحمد لفظ تحمد به ومعنى ينصرف إليه يا من تحمد إلى عباده بالإحسان والفضل وعاملهم [ وعمرهم ] بالمن والطول ما أفشى فينا نعمتك وأسبغ علينا منتك وأخصنا ببرك هديتنا لدينك الذي اصطفيت وملتك الذي [ التي ] ارتضيت وسبيلك الذي سهلت وبصرتنا الزلفة لديك والوصول إلى كرامتك اللهم وأنت جعلت من صفايا تلك الوظائف وخصائص تلك الفروض شهر رمضان الذي اختصصته من سائر الشهور وتخيرته من جميع الأزمنة والدهور وآثرته على كل أوقات السنة بما أنزلت فيه من القرآن والنور وضاعفت فيه من الإيمان وفرضت فيه من الصيام
642
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 642