نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 595
وأنا بربوبيتك جاحد ولا بأمرك مستخف ولا لعقوبتك متعرض ولا لوعيدك متهاون ولكن خطيئة عرضت لي وسولت لي نفسي وغلبني هواي وأعانتني عليها شقوتي وغرني سترك المرخى علي فقد عصيتك وخالفتك بجهدي فالآن من عذابك من يستنقذني ومن أيدي الخصماء غدا من يخلصني وبحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني فوا سوأتاه على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك ونهيك إياي عن القنوط لقنطت عندما أتذكرها يا خير من دعاه داع وأفضل من رجاه راج اللهم بذمة الإسلام أتوسل إليك وبحرمة القرآن أعتمد عليك وبحبي للنبي الأمي القرشي الهاشمي العربي التهامي المكي المدني أرجو الزلفة لديك فلا توحش استيناس إيماني ولا تجعل ثوابي ثواب من عبد سواك فإن قوما آمنوا بألسنتهم ليحقنوا به دماءهم فأدركوا ما أملوا وإنا آمنا بك بألسنتنا وقلوبنا لتعفو عنا فأدركنا [ فبلغنا ] ما أملنا وثبت رجاءك في صدورنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب فو عزتك لو انتهرتني ما برحت من بابك ولا كففت عن تملقك لما ألهم قلبي من المعرفة بكرمك وسعة رحمتك إلهي إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه وإلى من يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه إلهي لو قرنتني بالأصفاد ومنعتني سيبك من بين الأشهاد ودللت على فضائحي عيون العباد وأمرت بي إلى النار وحلت بيني وبين الأبرار ما قطعت منك رجائي وما صرفت تأميلي للعفو عني عنك ولا خرج حبك من قلبي أنا لا أنسى أياديك عندي وسترك علي في دار الدنيا سيدي أخرج حب
595
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 595