responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 578


أدينك بطاعتك وولاية رسولك وولاية الأئمة من أولهم إلى آخرهم وتسميهم ثم قل آمين أدينك بطاعتهم وولايتهم والرضا بما فضلتهم به غير متكبر ولا مستنكر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه وما لم يأتنا مؤمن مقر بذلك مسلم راض بما رضيت به يا رب أريد به وجهك والدار الآخرة مرهوبا ومرغوبا إليك فيه فأحيني ما أحييتني عليه وأمتني إذا أمتني عليه وابعثني إذا بعثتني على ذلك وإن كان مني تقصير فيما مضى فإني أتوب إليك منه وأرغب إليك فيما عندك وأسألك أن تعصمني من معاصيك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ما أحييتني ولا أقل من ذلك ولا أكثر إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحمت يا أرحم الراحمين وأسألك أن تعصمني بطاعتك حتى تتوفاني عليها وأنت عني راض وأن تختم لي بالسعادة ولا تحولني عنها أبدا ولا قوة إلا بالله ثم تدعو بما أحببت فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز سجد وجهي الفقير لوجهك الغني الكريم رب إني أستغفرك مما كان وأستغفرك مما يكون رب لا تجهد بلائي رب إنه لا تسيء قضائي رب لا تشمت بي أعدائي رب إنه لا دافع ولا مانع إلا أنت رب صل على محمد وآل محمد بأفضل بركاتك اللهم إني أعوذ بك من سطواتك وأعوذ بك من نقماتك وأعوذ بك من جميع غضبك وسخطك سبحانك لا إله إلا أنت الله رب العالمين فإذا رفعت رأسك من السجود فخذ في الدعاء وقراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر وغيرها مما يستحب أن يقرأ وإن لم يتهيأ لك أن تدعو بين كل ركعتين فادع في العشرات فإذا كان ليلة ثلاث وعشرين فاقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة واقرأ سورة العنكبوت والروم قراءة واحدة روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قرأ سورتي العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنة لا أستثني فيه أبدا ولا أخاف أن يكتب الله في [ على ] يميني إثما وإن لهاتين السورتين من الله مكانا روى أبو يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لو قرأ رجل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة لأصبح وهو شديد اليقين بالاعتراف بما يخص به فينا وما ذاك إلا لشئ عاينه في نومه وحيث فرغنا من ذكر الصلاة فلنشرع في ذكر الدعوات ولنبدأ بذكر أدعية الليالي لأنهم يقدمون المؤنث هنا على المذكر فنقول يستحب أن يدعى في كل ليلة منه بهذا الدعاء اللهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك أيقنت أنك أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة وأعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة اللهم أذنت لي في دعائك ومسألتك فاسمع يا سميع مدحتي وأجب يا رحيم دعوتي وأقل يا غفور عثرتي فكم يا إلهي من كربة قد فرجتها وهموم قد كشفتها وعثرة قد أقلتها ورحمة قد نشرتها وحلقة بلاء قد فككتها الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي

578

نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست