نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 513
والى طلب الغارات وفى ثانيه سنة اثنتين من الهجرة نزل فرض صيام شهر رمضان وفى ثالثه ولد الحسين عليه السلام وفى نصفه مولد القائم عليه السلام وفى العشرين منه النيروز المعتضدي رمضان سمى بذلك لمصادفة شدة الرمضاء وهي الحجارة الحارة من شدة حر الشمس والرمضاء أيضا الرمض وهو شدة الحر ورمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر وقيل سمى رمضان لارتماضهم في حر الجوع ويسمى المضمار وفى أوله سنة إحدى ومائة كانت البيعة للرضا عليه السلام وفى عاشره سنة عشر من مبعث النبي صلى الله عليه وآله قبل الهجرة بثلث سنين توفيت خديجة عليها السلام وتوفى في هذا العام قبلها بثلاثة أيام أبو طالب عليه السلام عم النبي صلى الله عليه وآله فسماه النبي صلى الله عليه وآله عام الحزن وفى نصفه مولد الحسن عليه السلام وليلة سبع عشره منه كانت ليلة بدر وهي ليلة الفرقان ويوم سبعة عشرة منه كانت الوقعة ببدر وفى ليلة تسع عشره منه يكتب وفد الحاج وفيها ضرب أمير المؤمنين عليه السلام وفى العشرين منه سنة ثمان فتحت مكة وفيه وضع علي عليه السلام رجله على كتف النبي صلى الله عليه وآله ونبذ الأصنام وفى الحادي والعشرين منه كان الاسراء بالنبي صلى الله عليه وآله وفيها رفع عيسى وقبض يوشع وموسى وعلي بن أبي طالب عليهم السلام وفى مجمع البيان للطبرسي ان النبي صلى الله عليه وآله قال أنزلت صحف إبراهيم لثلاث مضين من رمضان والتورية لست مضين منه والإنجيل لثلاث عشرة والزبور لثماني عشرة والقران لأربع وعشرين منه من ليالي الاحياء وهي ليلة الجهني وحديثه انه قال للنبي صلى الله عليه وآله ان منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة ادخل فيها فأمره النبي صلى الله عليه وآله ان يدخل ليلة ثلث وعشرين
513
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 513