نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 496
وبعد الأمد ولا أتحير مع من جحدك وجهلك وجهل بك بل منتظر متوقع لإيابك أنت الشافع الذي لا ينازع والولي الذي لا يدانع ذخرك الله لنصرة الدين واعزاز المؤمنين والانتقام من الجاحدين المارقين واشهد ان بولايتك تقبل الأعمال وتزكوا الافعال وتضعف الحسنات وتمحى السيئات فمن جاء بولايتك واعترف بإمامتك قبلت أعماله وصدقت أقواله وتضعفت ( وتضاعفت ) حسناته ومحيت سيئاته ومن عدل عن ولايتك وجحد معرفتك واستبدل بك غيرك أكبه الله على منخريه في النار ولم يقبل له عملا ولم يقم له يوم القيمة وزنا اشهد الله واشهد ملائكته وأشهدك يا مولاي ان مقالي هذا ظاهره كباطنه وسره كعلانيته وأنت الشاهد على ذلك وهو عهدي إليك وميثاقي لديك إذ أنت نظام الدين ويعسوب المتقين وعز الموحدين وبذلك امرني رب العالمين فلو تطاولت الدهور وتمادت الاعصار لم ازدد فيك الا يقينا ولك الا حبا وعليك الا توكلا واعتمادا ولظهورك الا توقعا وانتظارا وترقبا بجهادي بين يديك فابذل نفسي ومالي وولدي وأهلي وجميع ما خولني ربى بين يديك والتصرف ( وأتصرف ) بين امرك ونهيك يا مولاي فان أدركت أيامك الزاهرة وأعلامك الباهرة فها انا ذا عبدك متصرف بين امرك ونهيك أرجو بطاعتك الشهادة بين يديك وبولايتك السعادة والفوز لديك مولاي فان أدركني الموت قبل ظهورك فانى أتوسل بك وبآبائك الطاهرين إلى الله وأسئله ان يصلى على محمد وال محمد وان يجعل لي كرة في ظهورك ورجعة في أيامك لأبلغ من طاعتك
496
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 496