responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 439


أمانا على جسر جهنم ومن قراها يوم الجمعة صلى الله عليه وملئكته حتى تحت الشمس وعنه صلى الله عليه وآله تعلموا البقرة وال عمران فإنهما الزهراوان وانهما يظلان صاحبهما يوم القيمة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف النساء عنه صلى الله عليه وآله من قرأها فكأنما تصدق على كل من ورث ميراثا وأعطي من الاجر كمن اشترى محررا وتبرى من الشرك فكان في مشية الله من الذين يتجاوز عنهم وعن علي عليه السلام من قراها في كل جمعة امن من ضغطة القبر المائدة عنه عليه السلام من قراها اعطى من الاجر عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات بعدد كل يهودي ونصراني يتنفس في دار الدنيا وعن الصادق عليه السلام من قراها في كل يوم خميس لم ايمان بظلم ولم يشرك ابدا الانعام عنه صلى الله عليه وآله انها نزلت جملة واحدة يشيعها سبعون الف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد فمن قراها صلى عليه أولئك السبعون الف ملك كل اية منها يوما وليلة وعن الرضا عليه السلام مثله الا انه قال سبحوا له إلى يوم القيمة وعن النبي صلى الله عليه وآله من قراها من أولها إلى قوله يكسبون وكل الله به أربعين الف ملك يكتبون له مثل عبادتهم إلى يوم القيمة وفى كتاب الافراد والغرايب انه من فعل ذلك إذا صلى الفجر نزل إليه أربعون ملكا وكتب له مثل عبادتهم وفى كتاب الوسيط انه من فعل ذلك حين يصبح وكل الله ( تعالى ) به الف ملك يحفظونه وكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيمة الأعراف عنه صلى الله عليه وآله من قراها جعل الله بينه وبين إبليس سترا وكان ادم عليه السلام شفيعا له يوم القيمة وعن الصادق عليه السلام من قرأها في كل شهر كان من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فان قراها في كل يوم جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيمة الأنفال عنه صلى الله عليه وآله من قرأ الأنفال وبرائة فانا شفيع له وشاهد يوم القيمة انه برئ من النفاق وأعطي من الاجر بعدد كل منافق

439

نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست