نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 400
هذه باثباتكها في غيوب الإجابة حتى تقلبني بها منجحا حيث كانت تغلب لي فيها أهواء جميع عبادك وامنن على بامضاء وتيسيرها ونجاحها فيسرها لي فانى مضطر إلى قضائها وقد علمت ذلك فاكشف ما بي من الضر بحقك الذي تقضى به ما تريد فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل ان يزول فلتطب بذلك نفسه ومنها ما هو مروى عن الرضا عليه السلام وهو من أدعية الوسائل إلى المسائل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم جدير من امرته بالدعاء ان يدعوك ومن وعدته بالإجابة ان يرجوك ولى اللهم حاجة قد عجزت عنها حيلتي وكلت فيها طاقتي وضعفت عن مرامها قدرتي وسولت لي نفسي الامارة بالسوء وعدوى الغرور الذي انا منه مبتلى ان ارغب فيها إلى ضعيف مثلي ومن هو في النكول شكلي حتى تداركتني رحمتك وبادرتني بالتوفيق رأفتك ورددت على عقلي بتطولك وألهمتني رشدي بتفضلك وأحييت بالرجاء لك قلبي وأزلت خدعة عدوى عن لبى وصححت ( عن تأميل ) بالتأميل فكري وشرحت بالرجاء لاسعافك صدري وصورت لي الفوز ببلوغ ما رجوته والوصول إلى ما أملته فوقفت اللهم رب بين يديك سائلا لك ضارعا إليك واثقا بك متوكلا عليك في قضاء حاجتي وتحقيق أمنيتي وتصديق رغبتي فأنجح اللهم حاجتي بأيمن نجاح واهدها سبيل الفلاح وأعذني اللهم بكرمك من الخيبة والقنوط والأناة والتثبيط ( بهنيئ ) بهني اجابتك وسابغ موهبتك انك ملي ولى وعلى عبادك بالمنايح الجزيلة وفى وأنت على كل شئ قدير وبكل شئ محيط وبعبادك خبير بصير ومنها ما هو مروى عن زين العابدين عليه السلام وهو من أدعية الصحيفة اللهم يا منتهى مطلب الحاجات ويا من عنده نيل الطلبات ويا من لا يبيع نعمه بالأثمان ويا من
400
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 400