نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 398
على محمد واله وان تقضى حاجتي في كذا وكذا قال ولا تعلموها سفهاءكم فيدعون بها فيستجاب لهم ولا تدعو بها في مأثم ولا قطيعة رحم ومنها ركعت الغفيلة عن الصادق عليه السلام بين العشائين تقرأ في الأولى بعد الحمد وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله أنت سبحانك انى كنت من الظالمين وفى الثانية بعد الحمد وعند مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس لا في كتاب مبين ثم يرفع يديه ويقول اللهم إني أسئلك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها الا أنت ان تصلى على محمد وال محمد وان تفعل بي كذا وكذا اللهم أنت ولى نعمتي ( أنت ) والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسئلك بحق محمد واله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي ويسئل حاجته فإنه يعطى ما سئل ومنها عن الصادق عليه السلام ان أحدكم إذا مرض دعى الطبيب وأعطاه وإذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب وأعطاه ولو أن أحدكم إذا فدحه امر فزع إلى الله تعالى وتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد وصلى ركعتي فحمد الله تعالى وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وعلى أهل بيته ثم قال اللهم إني عافيتني مما أخاف من كذا وكذا لآتاه الله ذلك وهي اليمين الواجبة وما جعله الله عليه في الشكر ومنها عن الصادق عليه السلام من نزل به كرب فليغتسل وليصل ركعتين ثم يضطجع ويضع خده الأيمن على يده اليمنى ويقول يا معز كل ذليل ومذل كل عزيز وحقك لقد شق على كذا وكذا ويسمى ما نزل به يكشف كربه إن شاء الله تعالى ذكر ذلك ابن عباس في كتاب الأغسال ومنها ما ذكره السيد على بن الحسين بن حسان بن باقي القرشي في اختياره عن الصادق عليه السلام قال من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليصل
398
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 398