نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 65
إمام " 1 . وهذا يسقط سؤال السائل وما فرع عليه من الكلام . فصل . وقال أيضا بعض الشيعة إن الذي منع عند فوت لأمر لهم من الاقرار بالنص والشهادة به أنهم كانوا في أول أمرهم وطلبهم الرياسة قاصدين 4 غرضين : أحدهما إزالته عن المنصوص عليه . والثاني حوزه دون قريش . فلما فاتهم أحد الغرضين حصل لهم الآخر فلم يقع 3 منهم الاعتراف بالنص ، لمناقضته 4 أحد الغرضين المذكورين ومناقضة 5 الغرض الآخر ، بل من 6 العقلاء . والجوابان الأولان أشبه بالأصل الذي قدمناه في الجواب عن طلبهم الأمر ، وأقرب وضوحا عند ذوي العقول والدين . وإليهما أذهب وعليهما أعول دون الآخرين 7 وإن كانا مسقطين لاعتراض الخصوم على كل حال . المسألة السابعة عشرة ، وقال السائل : اعترض فلسفي فقال : إذا قلتم إن الله 8 وحده لا شئ كان معه ، فالأشياء المحدثة من أي شئ كانت ؟ فقلنا له : مبتدعة لا من شئ . فقال : أحدثهما معا أو في زمان بعد زمان ؟ قال ، فإن قلتم : معا ، أوجدناكم أنها لم تكن معا وأنها حدثت شيئا بعد شئ . وإن قلتم : أحدثها في زمان بعد زمان ، فقد صار معه شريك وهو الزمان . والجواب - وبالله التوفيق - : أن الله 9 لم يزل واحدا لا شئ معه ولا ثاني [ 13 و ] له ، وأنه ابتدأ ما أحدثه في غير زمان . وليس يجب إذا أحدث بعد الأول
1 - حش : ولا منا خليفة ولا منا إمام ومنكم إمام . رض ، مر : ولا منا خليفة ، ومنكم خليفة ، ولا منا إمام ومنكم إمام . 2 - حش ، رض ، مر : + به . 3 - رض ، مل : فلم يصح . 4 - رض ، مل : لمناقضة . 5 - حش : . مناقضته . 6 رض : عند . 7 - رض : الأخيرين . 8 - حش ، رض ، مل : + تعالى . 9 - رض ، مل : + تعالى .
65
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 65