نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 214
عليه السلام فقال : كيف أراك الله عز الاسلام وذل النصرانية وشرف محمد وأهل بيته عليهم السلام ؟ قالت : كيف أصف لك يا بن رسول الله ما أنت أعلم به مني ، قال : فإني أحببت [1] أن أكرمك فما [2] أحب إليك ، عشرة آلاف دينار أم بشرى لك بشرف الأبد ؟ قالت : بشرى بولد لي قال لها : أبشري بولد يملك الدنيا شرقا وغربا ويملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، قالت : ممن ؟ قال : ممن خطبك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له ليلة كذا في شهر كذا من سنة كذا بالرومية ( قالت من المسيح ووصيه ؟ ) [3] قال لها ممن [4] زوجك المسيح عليه السلام ووصيه ؟ قالت : من ابنك أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : [5] هل تعرفينه ؟ قالت : وهل خلت ليلة لم يرني [6] فيها منذ الليلة التي أسلمت على يد سيدة النساء صلوات الله عليها ، قال : فقال مولانا : يا كافور أدع أختي حكيمة ، فلما دخلت قال لها : ها هيه [7] فاعتنقتها طويلا وسرت [8] بها كثيرا ، فقال لها أبو الحسن عليه السلام : يا بنت رسول الله خذيها إلى منزلك وعلميها الفرائض والسنن فإنها زوجة أبي محمد وأم القائم عليه السلام [9]
[1] في البحار : أحب . [2] في البحار : فأيما . [3] ليس في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " . [4] في نسخ " أ ، ف ، م " فمن . [5] في نسخ " أ ، ف ، م " قال . [6] في البحار : لم يزرني . [7] في نسخة " ف " هي هاهيه . [8] في نسخ " أ ، ف ، م " مالت . [9] عنه البحار : 51 / 6 ح 12 ، وفي ص 10 ح 13 عن كمال الدين : 418 ذح 1 بإسناده عن أبي الحسين محمد بن يحيى الشيباني نحوه . وفي إثبات الهداة : 3 / 363 ح 17 عنهما ، وفي ص 408 ح 37 عنهما مختصرا . وأخرجه في منتخب الأنوار المضيئة : 51 - 60 عن ابن بابويه . وفي حلية الأبرار : 2 / 515 عن ابن بابويه ومسند فاطمة ( دلائل الإمامة ) . ورواه في دلائل الإمامة : 262 عن أبي المفضل باختلاف . وأورده في روضة الواعظين : 252 عن بشر بن سليمان مثله . وفي مناقب ابن شهرآشوب : 4 / 440 عن بشر بن سليمان النخاس مختصرا .
214
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 214