responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 67


أسأله عن مسألة فكتب إلى : ان الله يقول : ( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم إلى قوله سبيلا ) ليسوا من عترة رسول الله وليسوا من المؤمنين وليسوا من المسلمين يظهرون الايمان ويسرون الكفر والتكذيب لعنهم الله [183] .
177 - النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) قال : هو العبد يعمل شيئا من الطاعات لا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس يشتهى أن يسمع به فهذا الذي أشرك بعبادة ربه وقال : ما من عبد أسر خيرا فتذهب الأيام حتى يظهر الله له خيرا وما من عبد أسر شرا فتذهب الأيام حتى يظهر الله له شرا [184] 178 - محمد بن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن العبد ليذنب الذنب فيندم عليه ثم يعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك ولان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه [185]



[183] البحار 72 / 175 عن العياشي و ( ير ) أو ( ين ) والآية في سورة النساء 142 عليها تفسير البرهان 2 / 424 ، وفى النسخ : محمد بن الفضل عن أبي الحسن عليه السلام وفيها ذكر نص الآية بتمامها وفيها : والتعذيب لعنهم الله . غير أن ط ط أسقته وتمام الآية : وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له . . .
[184] البحار 72 / 302 وعن الكافي ص 281 والوسائل 1 / 52 وفيه صدر الآية : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا . . . الكهف 110 - وقد سقط اخراج هذا الحديث عن تفسير البرهان عند تفسير هذه الآية وسره ظاهر اعدم وقوف السيد المحدث البحراني ( ره ) على ما يطابق النسخة الكاملة للزهد الموجودة عند صاحبي البحار والوسائل ( ره ) وإنما وقف على بعض النسخ الساقط منها الآية وصدر الحديث المتكفل للسؤال عنها من قبيل ما بأيدينا من النسخ فان فيها صدر الحديث هكذا : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : هو ( في ط وط ط : ان ) العبد يعمل شيئا . . .
[185] البحار 71 / 231 والوسائل 1 / 75 والنسخ متوافقة مع ألفاظ الحديث .

67

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست