responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 111


خير بقاع الأرض ، وعن شرها ؟
فقال : يا أعرابي هذا ما سمعت به ، ولكنني يأتيني جبرئيل فأسأل منه .
فهبط ، فسأله فقال : هذا أسماء ما سمعت بها قط ، فعرج إلى السماء ، ثم هبط فقال :
أخبر الاعرابي أن " الصليعاء " هي السباخ التي يزرعها أهلها فلا تنبت شيئا .
وأما " القريعاء " فالأرض التي يزرعها أهلها فتنبت ها هنا طاقة وها هنا طاقة ، فلا ترجع إلى أهلها نفقاتهم .
وخير بقاع الأرض المساجد ، وشرها الأسواق ، وهي ميادين إبليس إليها يغدوا .
وإن أول دم وقع على الأرض مشيمة حواء حين ولدت قابيل بن آدم . [1] 186 - ومنها : أن قوما من اليهود قالوا للصادق عليه السلام : أي معجز يدل على نبوة محمد ؟ قال : كتابه المهيمن الباهر لعقول الناظرين مع ما أعطي من الحلال والحرام وغيرهما مما لو ذكرناه لطالت .
فقال اليهود : وكيف لنا بأن نعلم أن هذا كما وصفت ؟
فقال لهم موسى بن جعفر عليه السلام - وهو صبي وكان حاضرا - : وكيف لنا بأن نعلم ما تذكرون من آيات موسى أنها على ما تصفون ؟ قالوا : علمنا ذلك بنقل الصادقين .
قال لهم موسى بن جعفر عليه السلام : فاعلموا صدق ما أنبأكم به بخبر طفل لقنه الله من غير تعليم ، ولا معرفة عن الناقلين .
فقالوا : نشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأنكم الأئمة الهادية والحجج من عند الله على خلقه .
فوثب أبو عبد الله عليه السلام فقبل بين عيني موسى بن جعفر عليه السلام ثم قال :
أنت القائم من بعدي .
( فلهذا قالت الواقفية : إن موسى بن جعفر عليه السلام حي وأنه القائم )



[1] عنه البحار : 9 / 281 ح 4 .

111

نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست