نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 107
والاثم ما تردد في الصدر ، وجال في القلب ، وإن أفتاك الناس ، وإن أفتوك . [1] 175 - ومنها : أنه أتاه وفد عبد القيس فدخلوا عليه ، فلما أدركوا حاجتهم قال : إئتوني بتمر أرضكم مما معكم . فأتاه كل واحد منهم بنوع منه ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : هذا يسمى كذا ، وهذا يسمى كذا . قالوا : أنت أعلم بتمر أرضنا منا ! فوصف لهم أرضهم ، فقالوا ؟ : دخلتها ؟ قال : لا ، ولكن فسح لي فنظرت إليها . فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله هذا خالي وبه خبل . فأخذ بردائه وقال : أخرج يا عبد [2] الله - ثلاثا - ثم أرسله فبرئ . فأتوه بشاة هرمة ، فأخذ إحدى أذنيها بين إصبعيه فصار لها ميسما [3] ثم قال : خذوها فإن هذا ميسم في آذان ما تلد إلى يوم القيامة . فهي تتوالد كذلك . [4] 176 - ومنها : أنها كان في سفر فمر على بعير قد أعيا وأقام على أصحابه ، فدعا بماء فتمضمض منه في إناء وتوضأ وقال : افتح فاه . وصب في فيه من ذلك الماء و على رأسه ثم قال : اللهم احمل خلادا وعامرا ورفيقهما . وهما صاحبا الجمل . فركبوه وإنه ليهتز بهم أمام الخيل . [5] 177 - ومنها : أنه مر على بعير ساقط فبصبص له ، فقال : إنه يشكوا ولاية أهله وسأله أن يخرج عنهم ، فسأل عن أصحابه فأتاه صاحبه فقال له :
[1] عنه البحار : 18 / 119 ح 29 . ورواه في قرب الإسناد : 135 ، عنه الوسائل : 18 / 121 ح 34 ، والبحار : 17 / 229 . ورواه في دلائل النبوة : 6 / 292 بطريقين . وأحمد في مسنده : 4 / 227 وص 228 وابن كثير في البداية والنهاية : 6 / 181 . [2] " عدو " البحار . [3] أي علامة . [4] عنه البحار : 18 / 118 ح 30 . ورواه في قرب الإسناد : 135 ، عنه البحار : 17 / 229 . وتقدم نحوه في ص 29 ح 20 . [5] عنه البحار : 18 / 30 ح 19 . ورواه في قرب الإسناد : 136 ، عنه البحار : 17 / 229 .
107
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 107