نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 267
من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها الا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ، ألا فاعلموا أن أكرم الخلق علي وأفضلهم لدي محمد واخوه علي ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى الله ، ألا فليدعني من همته حاجة يريد نفعها أو دهمته داهية يريد كشف ضرها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين اقضها له أحسن ما يقضيها من تستشفعون له بأحب الخلق إليه . وروى الشهيد الثاني في كتاب منية المريد من تفسير العسكري عليه السلام قال : قال علي بن الحسين عليه السلام أوحى الله إلى موسى ( ع ) حببني إلى خلقي وحبب خلقي إلي . قال : يا رب كيف أفعل ؟ قال : ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني فلأن ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها . قال : موسى : ومن هذا العبد الآبق منك . قال : العاصي المتمرد . قال : فمن الضال عن فنائك ؟ قال : الجاهل بامام زمانه يعرفه الغائب عنه بعد ما عرفه والجاهل بشريعة دينه يعرفه شريعته وما يعبد به ربه يتوصل به إلى رضوانه . وروى الشيخ العارف رجب الحافظ البرسي في كتابه الموسوم بمشارق أنوار اليقين في حقائق اسرار أمير المؤمنين ( ع ) قال : في الحديث القدسي يقول الله : ولاية علي حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي . وقال : ان الله تعالى قال لموسى ليلة الخطاب : يا بن عمران
267
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 267