responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 509


رسول الله صلى الله عليه و آله : لمّا اسري بي إلى السماء ثمّ من السماء إلى السماء ثمّ إلى سدرة المنتهى وقفت بين يديّ ربّي قال : يا محمّد ، قلت : لبّيك ربّي و سعديك ، قال : قد بلوت خلقي فأيّهم أطوع لك ؟ قال : قلت : ربّ عليّا ، قال : صدقت يا محمّد ، فهل اتّخذت لنفسك خليفة يؤدّي عنك و يعلَّم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟
قال : قلت : ربّ اختر لي فإنّ خيرتك خيرتي ، قال : قد اخترت لك خيرتك عليّا فاتّخذه لنفسك خليفة و وصيّا ، و نحلته علمي و حلمي و هو أمير المؤمنين حقّا لم يقلها أحد قبله و لا أحد بعده . يا محمّد ، عليّ بن أبي طالب راية الهدى ، و إمام أوليائي ، و نور من أطاعني ، و هو الكلمة التي ألزمتها المتّقين ، من أحبّه فقد أحبّني ، و من أبغضه فقد أبغضني ، فبشّره بذلك يا محمّد ، فقال النّبيّ صلى الله عليه و آله : ربّ قد بشّرته ، فقال : أنا عبد الله و في قبضته أن يعذّبني فبذنوبي لم يظلمني شيئا و أن يتمّ لي ما وعدني فا لله أولى بي ، فقال : اللَّهمّ أجلّ قلبه و اجعل ربيعه الإيمان بك ، فقال الله : قد فعلت ذلك به غير أنّي مختصّه بشيء من البلاء لم اختص به أحدا من أوليائي .
قال : قلت يا ربّ أخي و صاحبي ، قال : قد سبق في علمي أنّه مبتلى و مبتلى به ، و لولا عليّ لم يعرف ولاء أوليائي [1] و لا أولياء رسلي .
قال محمّد بن مالك : فلقيت نصر بن مزاحم المنقريّ فحدّثني عن غالب الجهنيّ عن الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله . . . ثمّ ذكر مثله .
قال محمّد بن مالك : و لقيت عليّ بن موسى بن جعفر فذكرت له الحديث فقال : حدّثني أبي موسى بن جعفر قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين قال : حدّثني أبي الحسين ابن عليّ قال : حدّثني أبي أمير المؤمنين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله . . . و ذكر الحديث بطوله .



[1] في أمالي الطوسي « لم يعرف حزبي و لا أوليائي » .

509

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست