نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 491
و الفردوس بحضرة محمّد ، في نعيمها يتنعّمون و في خيراتها يتبحبحون [1] ، أ فتحبّ أن اسمعك كلامهم ؟ قال : نعم يا إلهي . فأوحى الله إليه : قم بين يديّ و اشدد مئزرك قيام العبد الذليل بين يديّ الملك الجليل ، ففعل ذلك موسى عليه السلام ، فنادى ربّنا تعالى : يا امّة محمّد ، فنادوه كلَّهم و هم في أصلاب آبائهم : لبّيك اللَّهمّ لبّيك ، [ لبّيك ] لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد و النعمة و الملك لك [2] ، لا شريك لك لبّيك . قال : فجعل الله تلك الإجابة شعارا للحجّ . و رواه في كتاب العلل بهذا السند أيضا ، و زاد فيه الحديث المتقدّم عليه . شيخ صدوق در كتاب من لا يحضره الفقيه خود با همين سلسله سند گفته : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : وقتى كه خداوند موسى عليه السلام را به پيامبرى مبعوث نمود و دريا را برايش شكافت و قوم بنى اسرائيل را نجات داد و تورات را بر وى نازل كرد و الواح را هم برايش نازل نمود ، مقام خويش را در پيشگاه خداوند مشاهده كرد و فرمود : خداوندا ، به من كرامتى دادى كه تاكنون به كسى نداده اى . خطاب آمد : اى موسى ، آيا مىدانى كه محمد در نزد من از جميع ملائكه و جميع خلقم افضل است ؟ موسى عرض كرد : خداوندا ، اگر محمد در نزد تو افضل از همه مىباشد آيا در ميان اولاد انبياء از اولاد من گرامىتر است ؟ خداوند فرمود : اى موسى ، آيا نمىدانى كه اولاد محمد افضلترين اولاد پيامبران در نزد من مىباشد . موسى عرض كرد : خداوندا ، آيا در ميان امت انبياء از امت من در نزد تو افضلتر هست كه تو بوسيله ابرها بر سر آنان سايه انداختى و بر آنان منّ ( شيرهء مخصوص و لذيذ درختان ) و سلوى ( مرغان مخصوص شبيه كبوتر ) نازل كردى و دريا را براى آنها شكافتى ؟ خداوند فرمود : اى موسى ، بدان كه امت محمد در نزد من نسبت به همه
[1] في الفقيه « يتبجّحون » . [2] في الفقيه « لك و الملك » .
491
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 491