responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 478


عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الكريم و غيره عن أبي عبد الله عليه السلام أنّ جبرئيل نزل على محمّد صلى الله عليه و آله يخبره عن ربّه فقال له : يا محمّد ، إنّي لم أترك الأرض إلَّا و فيها عالم تعرف به طاعتي و هداي ، و يكون نجاة فيما بين قبض النبيّ إلى خروج النّبي الآخر ، و لم أكن أترك إبليس يضلّ الناس ، و ليس في الأرض حجّة لي وداع إليّ و هاد إلى سبيلي و عارف بأمري ، و إنّي قضيت لكلّ قوم هاديا اهدي به السعداء و يكون حجّة لي على الأشقياء .
باز هم ابن بابويه از پدرش از سعد بن عبد الله از حسن بن موسى خشاب از عبد الرحمن بن ابو نجران از عبد الكريم و ديگران از ابو عبد الله عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود : جبرئيل از جانب خداوند به پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد و گفت : اى محمد ، خداوند مىفرمايد : من زمين را خالى از وجود عالمى نمىگذارم كه اطاعت من بوسيله آن عالم شناخته مىشود و مردم را به سوى من هدايت مىكند ، تا در ميان ظهور اين پيامبر و پيامبر جديد موجب نجات مردم باشد و نمىگذارم كه ابليس مردم را گمراه كند و حجت من در ميان مردم نباشد و آنها را به راه من هدايت نكند و به امور من آنها را آشنا نسازد . به درستى كه من براى هر قوم هدايتكننده اى مقدر كرده‌ام كه بوسيله او نيكان را هدايت مىكنم و وجود او را براى اشقيا حجت قرار مىدهم .
61 - و قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد عن محمّد بن الحسن الصفّار عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن الباقر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل : إنّ الله تعالى قال * ( لِلْمَلائِكَةِ : إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) * ، فقالوا : * ( أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) * ؟ و قالوا : اجعله منّا فإنّا لانفسد في الأرض

478

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست