responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 465


باز هم ابن بابويه از محمد بن على ماجيلويه از عمويش محمد بن ابو القاسم از احمد بن هلال از احمد بن محمد بن ابو نصر از ابان زراره و اسماعيل بن عباد قصرى از سليمان جعفى از ابو عبد الله عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود : وقتى حضرت رسول صلى الله عليه و آله به معراج رفت و به آن محلى رسيد كه خداوند اراده كرده بود ، خداوند با وى سخن گفت و هنگامى كه بعدا به آسمان چهارم هبوط كرد ، خداوند او را صدا زد : اى محمد و او فرمود : لبيك . بعد خداوند فرمود : بعد از خودت چه كسى را ميان امتت جانشين تعيين كرده اى ؟ حضرت عرض مىكند :
خداوندا ، تو برايم انتخاب كن چون تو انتخابكننده هستى . خداوند مىفرمايد :
من براى تو على بن ابى طالب را كه بهترين بندگان من بعد از پيامبران است انتخاب نمودم .
51 - و قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكَّل عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفيّ عن موسى بن عمران النخعيّ عن الحسين بن زيد النوفليّ عن عليّ بن سالم عن أبيه عن أبي حمزة عن سعد الخفّاف عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لمّا عرج بي إلى السماء السابعة و منها الى سدرة المنتهى و منها إلى حجب النور ناداني ربّي تعالى : يا محمّد ، أنت عبدي و أنا ربّك ، فلي فاخضع و إيّاي فاعبد و عليّ فتوكَّل ، فإنّي رضيت بك عبدا و حبيبا و رسولا و نبيّا ، و بأخيك عليّ خليفة و بابا ، فهو حجّتي على عبادي و إمام لخلقي ، به تعرف أوليائي من أعدائي ، و به يميّز حزب الشيطان من حزبي ، و به يقام ديني و تنفذ أحكامي و تحفظ حدودي ، و بك و به بالأئمّة من ولده أرحم عبادي و إمائي .
و بالقائم منكم اعمر أرضي بتسبيحي و تهليلي و تقديسي و تكبيري و تمجيدي ، و به اطهّر الأرض من أعدائي ، و وارثها أوليائي ، و به أجعل * ( كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى ) * و كلمتي العليا ، و به احيي عبادي و بلادي ، و به اظهر الكنوز و الذخائر

465

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست