حدّث الناس و أفتهم و لا تخافنّ إلَّا الله فإنّه لا سبيل لأحد عليك ، ثمّ دفعه إلى ابنه جعفر عليه السلام ففكّ خاتما فوجد فيه حدّث الناس و أفتهم و انشر علوم أهل بيتك و صدّق آباءك الصالحين [ و لا تخافنّ إلَّا ] الله عزّ و جلّ و أنت في حرز و أمان ، ففعل ثمّ يدفعه إلى ابنه موسى عليه السلام و كذلك يدفعه موسى إلى الذي بعده ، ثمّ كذلك إلى قيام المهديّ عجّل الله فرجه .
و رواه ابن بابويه في المجالس عن محمّد بن الحسن بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمّد بن الحسن الكنانيّ عن جدّه عن الصادق عليه السلام ، و ذكر مثله مع يسير مخالفة لفظيّة .
و رواه أبو عليّ الطوسيّ عن والده عن الحسين بن عبيد الله الغضائريّ عن أبي جعفر بن بابويه بالإسناد .
و از احمد بن محمد و محمد بن يحيى از محمد بن حسين از احمد بن محمد از ابو الحسن كنانى از جعفر بن نجيح كندى از محمد بن احمد بن عبيد الله عمرى از پدرش از جدش از ابو عبد الله عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود : خداوند متعال بر پيامبرش صلَّى الله عليه و آله قبل از وفاتش ، كتابى ( نوشته اى ) نازل كرد كه در آن نوشته شده بود : اى محمد ، اين مكتوب از سوى تو به بهترين خانواده ات مىباشد .
حضرت رسول صلَّى الله عليه و آله سؤال مىكند : برگزيده ترين خانواده من كيست ؟ خداوند مىفرمايد : على بن أبي طالب و فرزندان او مىباشند .
در آن مكتوب خاتمهايى از طلا بود . پس حضرت رسول صلَّى الله عليه و آله آنها را به على عليه السلام رد كرد و به وى دستور داد كه آن خاتم اول را باز كند ، به آنچه كه در داخل آن نوشته شده عمل نمايد . حضرت مطابق دستور عمل كرد ، و هنگام مرگ آن مكتوب را با خاتمها به فرزندش حسن عليه السلام داد ، او هم بر حسب نوشته خاتم دوم عمل كرد ، هنگام مرگ آنها را به برادرش حسين عليه السلام داد . وقتى كه

432