نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 353
آمنت بربّي و هو الله الذي لا إله إلَّا هو ، إله كلّ إله ، و منتهى كلّ علم ، و ربّ كلّ ربّ ، و اشهد الله على نفسي بالعبوديّة و الذلّ و الصغار ، و أعترف بحسن صنائع الله إليّ ، و أبوء على نفسي بقلَّة الشكر ، و اسأل الله في يومي هذا و في ليلتي هذه بحقّ ما يراه له حقّا على ما يراه له منّي رضا إيمانا و إخلاصا و إيقانا بلا شكّ و لا ارتياب ، حسبي إلهي من كلّ من هو دونه ، و الله وكيل على كلّ من هو سواه ، آمنت بسرّ علم الله و علانيته ، و أعوذ بما في علم الله من كلّ سوء و من كلّ شرّ ، سبحان العالم بما خلق اللطيف له المحصي له القادر عليه ، ما شاء الله كان لا قوّة إلَّا با لله ، أستغفر الله و إليه المصير . فإنّه إذا قال ذلك جعلت له في خلقي جهة و عطفت عليه قلوبهم و جعلته في دينه محفوظا . يا محمّد ، إنّ السحر لم يزل قديما و ليس يضرّ شيئا إلَّا بإذني فمن أحبّ أن يكون من أهل عافيتي من السحر فليقل : اللَّهمّ ربّ موسى و خاصّة بكلامه ، و هازم من كاده بسحره بعصاه ، و معيدها بعد العود ثعبانا ، و تلقّفها إفك أهل الافك ، و مفسد عمل الساحرين ، و مبطل كيد أهل الفساد ، من كادني بسحر أو بضرّ أعلمه أو لا أعلمه أو أخافه فاقطع من أسباب السماوات علمه حتّى ترجعه عنّي غير نافذ و لا ضارّ و لا شامت ، إنّي أدرأ بعظمتك في نحور الأعداء ، فكن لي منهم مدافعا أحسن مدافعة و أتمّها يا كريم . فإنّه إذا قال ذلك لم يضرّه سحر ساحر و لا جنّيّ و لا إنسيّ أبدا . يا محمّد ، و من أراد من امّتك أن تقبل منه النوافل و الفرائض فليقل خلف كلّ صلاة فريضة أو تطوّع : يا شارعا لملائكته دين القيّمة دينا راضيا به منهم لنفسه ، و يا خالقا من سوى الملائكة من خلقه للابتلاء بدينه ، و يا مستخصّا من خلقه لدينه رسلا إلى من دونهم ، و يا مجازي أهل الدين بما عملوا في الدين ،
353
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 353