responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 361


< فهرس الموضوعات > شعر ينسب إلى الامام علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام الامام الحسن عليه السلام عند ما وجد فترة من أنصاره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شعر ينسب إلى الامام علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام الامام الحسن عليه السلام عند ما وجد فترة من أنصاره < / فهرس الموضوعات > تدرين ما خرافة ؟ إن خرافة رجل من عذرة [1] أسرته الجن ، فمكث فيهم حينا ، ثم أطلقوه ، فكان يحدث الناس بما رأى منهم ، فكان الناس يقولون : حديث خرافة ) .
ومن المجموع قال : دخل علي بن الحسين عليهما السلام على عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - وعنده وجوه الناس ، فلما قام من عنده قال عمر : من أشرف الناس ؟ فقالوا : أنتم أيها الأمير ، لكم الشرف في الجاهلية والخلافة في الاسلام ، قال : كلا والله ، ولكن أشرف الناس هذا الذي قام من عندي آنفا ، وإنما أشرف الناس من أحب الناس أن يكونوا منه ولم يجب أن يكون من أحد ، وهذه صورة هذا الرجل .
ومن مجموع محمد بن الحسين المرزبان الذي قدمنا ذكره فيما قال : إنه من شعر مولانا علي ، فقال : وله عليه السلام :
وإذا ابتليت بعسرة فالبس لها * ثوب اليسار فإن ذلك أحزم لا تشكون إلى العباد فإنما * تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم قال : وله عليه السلام :
النفس تجزع أن تكون فقيرة * والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت * فجميع ما في الأرض لا يكفيها [2] قال : وله عليه السلام :
ما أحسن الدنيا وإقبالها * إذا أطاع الله من نالها من لم يواس الناس من ماله * عرض للادبار إقبالها [3] 530 - ومن المجموع قال : لما وجد الحسن بن علي عليهما السلام فترة من أنصاره . . . وكتب معاوية في طلب الصلح إليه وإلى أصحابه خطب



[1] عذرة : قبيلة من اليمن . لسان العرب 9 : 109 ( عذر ) .
[2] ديوان الإمام علي : 148 .
[3] تذكرة الخواص : 168 .

361

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست