نام کتاب : أقسام المولى نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 9
عنه في الظاهر والانتشار " . 5 - الاستدلال على معاني الألفاظ اللغوية اعتمادا على " أهل الخبرة " من دون اعتبار الإيمان ، بل الإسلام ، كما استند إلى شعر الأخطل . 6 - التزامه بانفتاح باب العلم باللغة ، بالاعتماد على أهلها المعترف بحجية كلامهم فيه من أمثال الكميت ، ودفع ما أثير حوله من شبهة المذهب ، فقال : لو لم يكن الحجة فيه ، كسائر الشعراء ، فإنه لا حجة فيها على حال ، ولو جاز هذا الاحتمال على الكميت لجاز على غيره من الشعراء الكبار ، كجرير ، والفرزدق ، والأخطل ، بل على لبيد ، وزهير ، وامرئ القيس ، حتى لا يصح الاستشهاد بشئ من أشعارهم على غريب القرآن ، ولا على لغة ، ولا على إعراب . ثم قال : وهذا قول ، من صار إليه ظهر جهله عند العقلاء ! أقول : لأنه يؤدي إلى سد باب اللغة ، وبالنتيجة إلى انقطاع الصلة بالتراث ، وفي ذلك وأد الحضارة ! وقد انتهى الشيخ المفيد من هذه الرسالة وقد سد بها - على صغرها - كل ثغرات الاستدلال بالحديث على الإمامة ، وأحكم طرق الاستدلال وسدد القرائن الدالة على المراد ، ونفي احتمال غيره من المعاني المستعمل فيها اللفظ ، بما لم يبق فيه مجال لمقال . والحمد لله على كل حال . وكتب اليد محمد رضا الحسيني الجلالي
9
نام کتاب : أقسام المولى نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 9