نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 153
البخاري متروك الحديث ، تركه جماعة ، وقال ابن معين : ضعيف وقال مرة : ليس بشئ ، وقال مرة : كان يقلب حديث يونس بغيره عن معمر ليس بثقة ، وقال ابن المديني الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث ، وقال أبو داود السجستاني : أخبرني من سمع علي بن المديني يقول : روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب ، وقال النسائي : ليس بثقة [1] . وقال الذهبي في كتابه المغني : محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي ، صاحب التصانيف مجمع على تركه ، وقال ابن عدي : يروي أحاديث غير محفوظة والبلاء منه ، وقال النسائي : كان يضع الحديث ، وقال ابن ماجة : حدثنا ابن أبي شيبة حدثنا شيخ حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، فذكر حديثا في لباس الجمعة بمن لا يجبر ابن ماجة [2] . وقال الذهبي أيضا في كتابه العبر : في ذكر الواقدي ، منفعة الجماعة [3] . وقال الذهبي أيضا ، في كتابه الكاشف : في ترجمة الواقدي ما لفظه : قال البخاري وغيره : متروك [4] . أما نسبة هذه القصة الموضوعة إلى غير الواقدي كما قاله ابن سعد لا يطور به أحد فإنه نسبة إلى قائل مجهول لم يجترئ ابن سعد على تسميته ، فهو أما مثل الواقدي في كونه مقدوحا مجروحا أو أسوأ حالا منه غير قابل للذكر والتسمية . أما ما أشتمل عليه هذه القصة المكذوبة فهو أظهر فسارا وأوضح بطلانا من أن يتكلم بنبذ عليه لأنها أولا اشتملت على اجتراء عظيم وأقدام مليم ، وهو تكذيب عمر ، عليا ( ع ) في اعتذاره وصغر سن أم كلثوم ( ع ) وعدم تصديقه ( ع ) مع