نام کتاب : أجوبة مسائل جار الله نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 142
والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) هذا مضمون ما روي في هذه المسألة عن أئمة أهل البيت ، وفيه من الفوائد ما لا يجحده جاحد ، وحسبك أن يوجد روح النهضة في الرعايا إلى موازرة العدل ومقاومة الجور ، لكن موسى جار الله ينكر على أئمة أهل البيت هذه التعاليم ويعدها من السنن السيئة . قال : يقول الباقر : إن الله قال : لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام جائر ، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية ( 1 ) ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام
1 - الرعية إذا تدينت بولاية إمام جائر يحكم بغير ما أنزل الله فتتعبد بحكمه لا ينفعها عملها إذ تكون ممن عناهم الله تعالى بقوله " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " وقد أجمعت الأمة على اشتراط الإيمان في قبول الأعمال - إنما يتقبل الله من المتقين - بل أجمعت على اشتراطه في صحة العمل كما يدل عليه قوله تعالى في سورة الإسراء ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ) .
142
نام کتاب : أجوبة مسائل جار الله نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 142