responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 467


ذلك من الصفات الكريمة والأخلاق الفاضلة ، أخذت العلم عن أبيها وأخويها وأختها ونشأت نشأتها المباركة في البيت العلوي الطاهر ، ومحل قبرها الشريف بقرية راوية من غوطة دمشق المعروفة بقرية الست .
وقيل أن زينب الكبرى توفيت بمصر ولعل الأصح كما نص عليه العبيدلي كما سيأتي ، ونقل الموافقة له ناشر كتاب ( الزينبيات ) عن ابن عساكر الدمشقي في تاريخه الكبير ، والمؤرخ ابن طولون الدمشقي في ( الرسالة الزينبية ) ، ووجدنا الموافقة له أيضا في كتاب ( لواقح الأنوار ) للشعراني ، وفي كتاب ( إسعاف الراغبين ) للشيخ محمد صبان بهامش ( نور الابصار ) وفي كتاب ( نور الابصار ) للشبلنجي ، وفي ( الاتحاف ) للشبراوي ، وفي ( مشارق الأنوار ) لحسن العدوي نقلا عن الشعراني في ( الأنوار القدسية ) و ( المنن ) ، وعن العلامة المناوي في طبقاته ، وعن جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية ، وعن العلامة الأجهوري في رسالته على مسائل عاشوراء ، وقال البحاثة فريد وجدي على ما نقله عنه بعض الاجلاء السيدة زينب بنت علي كانت من فاضلات النساء وشريفات العقائل ، ذات تقى وطهر وعبادة ، هاجرت إلى مصر وتوفيت بها ، وقال العلامة المحقق المطلع الشيخ محمد علي الأردوبادي في قصيدة قالها في رثاء الصديقة زينب وهي طويلة :
[ قد عاد مصر للحفيظة مغربا * فسنا ذكاها واضح لن يغربا ] [ بمليكة حسبا زكت فيه ولم * يعقد عليه غير صنويها الحبا ] [ ومن النبوة في أسرة وجهها * بلج كمثل الشمس يجلو الغيهبا ] [ وتضوع منها للخلافة عبقة * تطوى بنفحتها الصحاصح والربى ] [ بجلال أحمد في مهابة حيدر * قد أنجبت أم الأئمة زينبا ] [ فيجمع الشرفين بضعة فاطم * حصلت على أكرومة عظمت نبا ] فأشار في البيت الأول وهو مطلع القصيدة إلى محل قبرها الشريف في مصر ، وإليك ما ذكره النسابة شيخ الشرف ابن الحسن يحيى بن الحسن

467

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست