نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 99
( معاشر الناس ، فضلوا عليا ، فهو أفضل الناس بعدي من ذكر وأنثى ، بنا أنزل الرزق ( 1 ) وبقي الخلق ، ملعون من خالفه مغضوب عليه ، قول عن جبرئيل ، وقول الله أن تخالفوه إن الله خبير بما تعملون ) ( 3 ) . ( معاشر الناس . تدبروا القرآن وافهم آياته [ وانظروا إلى ] ( 4 ) محكماته ولا تتبعوا متشابهه ، فوالله لن يبين لكم زواجره ولن يوضح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده ومصعده إلي ، وشائل عضده ورافعها بيدي ، ومعلمكم أن من كنت مولاه فعلي مولاه ، ع لي بن أبي طالب أخي ووصيي ، أمر من الله نزله علي ) ( 5 ) . ( معاشر الناس . إن عليا والطيبين من ولدي من صلبه هم الثقل الأصغر والقرآن هو الثقل الأكبر ، وكل واحد منهما منبئ على صاحبه [ وموافق له ] لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، أمر الله في خلقه وحكمه في أرضه ) ( 6 ) . ( ألا وقد أديت ، ألا وقد بلغت ، ألا وقد أسمعت ، ألا وقد أوضحت ، ألا إن الله تعالى قال وأنا قلت عن الله ، ألا وإنه لا أمير المؤمنين غير أخي هذا ، ولا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره ) . ثم ضرب بيده إلى عضده فرفعه ، وكان أمير المؤمنين منذ أول ما صعد
1 . في المخطوطة : ما نزل الله الرزق . 3 . سورة الحشر : 18 . 3 . هذه الأسطر تختلف كثيرا عما في الإحتجاج . 4 . الزيادة من الإحتجاج . 5 . في الإحتجاج : وموالاة من الله عز وجل أنزلها علي . 6 . في الإحتجاج : هم أمناء الله في خلقه وحكماؤه في أرضه .
99
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 99