responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من أخلاق الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : عبد العظيم المهتدي البحراني    جلد : 1  صفحه : 128


قال : القانع بما أعطاه الله عز وجل .
قال : فأي المصائب أشد ؟
قال : المصيبة بالدين .
قال : فأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟
قال : انتظار الفرج .
قال : فأي الناس خير عند الله ؟
قال : أخوفهم لله ، وأعملهم بالتقوى ، وأزهدهم في الدنيا .
قال : فأي الكلام أفضل عند الله عز وجل ؟
قال كثرة ذكره والتضرع إليه بالدعاء .
قال : فأي القول أصدق ؟
قال : شهادة أن لا إله إلا الله .
قال : فأي الأعمال أعظم عند الله عز وجل ؟
قال : التسليم والورع .
قال : فأي الناس أصدق ؟
قال : من صدق في المواطن .
ثم أقبل ( عليه السلام ) على الشيخ فقال : يا شيخ إن الله عز وجل خلق خلقا ضيق الدنيا عليهم نظرا لهم ، فزهدهم فيها وفي حطامها ، فرغبوا في دار السلام التي دعاهم إليها ، وصبروا على ضيق المعيشة ، وصبروا على المكروه ، واشتاقوا إلى ما عند الله عز وجل من الكرامة ، فبذلوا أنفسهم ابتغاء رضوان الله ، وكانت خاتمة أعمالهم الشهادة ، فلقوا الله عز وجل وهو عنهم راض ، وعلموا أن الموت سبيل من مضى ومن بقي ، فتزودوا لآخرتهم غير الذهب والفضة ، ولبسوا الخشن ، وصبروا على البلوى ، وقدموا الفضل ، وأحبوا في الله و أبغضوا في الله عز وجل ، أولئك المصابيح وأهل النعيم في الآخرة والسلام .
قال الشيخ : فأين أذهب وأدع الجنة وأنا أراها وأرى أهلها معك يا أمير المؤمنين ، جهزني بقوة أتقوى بها على عدوك . فأعطاه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سلاحا وحمله ، وكان في الحرب بين يدي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يضرب قدما ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) يعجب مما يصنع ،

128

نام کتاب : من أخلاق الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : عبد العظيم المهتدي البحراني    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست