فوجدناه يروى عن أحمد عن الحكم كما في إسنادي النسائي والحاكم ، وأغلب الظن أن الحسن مصحف والصحيح الحكم بقرينة رواية ابن كثير عن أحمد . وذكره ابن حجر في الصواعق المحرقة ( ص 43 ) ، وقال : هذا الحديث صحيح ولفظه عند الطبراني وغيره بسند صحيح . والحلبي في سيرته ( 3 / 274 ) وقال : هذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته كأبي داود وأبي حاتم الرازي . والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ( 1 / 163 الأصل الخمسون ) . والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 164 ) وقال : رواه الطبراني وفيه زيد بن الحسن الأنماطي ، قال أبو حاتم : منكر الحديث ، ووثقه ابن حبان ، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات . وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( 3 / 180 ح 3052 ) وقال : حدثنا [1] محمد بن عبد الله الحضرمي وزكريا بن يحيى الساجي ، قالا : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، قالا : حدثنا زيد بن الحسن الأنماطي ، حدثنا معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ، نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ، ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ، ثم قام فقال :